تعود الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي إلى الواجهة الثقافية عن طريق تنظيمها لحفل يحييه الفنان مارك كامبو رفقة عازفين اثنين (فيليب قيرو وماثيو ارنال)، ويعد كامبو من بين أهم عازفي القيثارة الغجرية اهتم بتخليد الإرث الموسيقي للجاز المرسيلي، كما أسس مشروعا بعنوان ”أوتار حساسة” وهو عبارة عن تكريم لجانغو رينهارت، ليحافظ على كل نكهات ومميزات موسيقى تُعزف منذ الثلاثينيات. وسيكون هذا الثلاثي المتخصص في الجاز الغجري (عازف القيثارة والكنترباص وآلة الضخ وهي قيثارة إيقاعية) على موعد مع جمهور قاعة ”ابن زيدون”، الإثنين المقبل في تمام السابعة مساء، حيث سيقدّم أجود ما تحتضنه قريحة أعضائه لريبرتوار يعرفه الجميع. للإشارة، مارك كامبو عازف على القيثارة ومغن وكاتب كلمات وملحن، هو فنان عصامي بدأ العزف على آلة القيثار في عمر 17سنة بمرسيليا حيث ترعرع، وتحوّل إلى فنان محترف في سن 21 بالمشاركة في أركسترا البال، واكتسب خبرة أكبر بالعزف في عدة مناسبات إلى جانب اعتماده على العديد من الطبوع. عاش مارك عشر سنوات في باريس (1992-2002)، حيث أصبح عزفه يتّسم بالإتقان، ليعود إلى مرسيليا ويضيف وترين للآلة التي يعزف عليها ويصبح مغنيا أيضا.