بفوزه على مولودية الجزائر، في المباراة الأخيرة من الجولة 24 للرابطة المحترفة الأولى بثلاثة أهداف مقابل صفر، تمكن فريق شبيبة القبائل من احتلال المرتبة الثانية في الترتيب العام، وهي المرتبة التي كان يراهن عليها في مباراة العميد، ليتقاسم الكناري ووفاق سطيف نفس المرتبة بنفس عدد النقاط، 43 لكل فريق، وبفارق11 نقطة عن رائد الترتيب اتحاد العاصمة، الذي عبد الطريق للتتويج بلقب بطولة هذا الموسم. وقبل ست جولات عن إسدال الستار عن المنافسة الوطنية، سيحاول الكناري التشبث بهذه المرتبة إلى غاية الجولة الأخيرة، حتى يتمكن من لعب كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، الهدف الثاني للكناري المسطر، بعد هدف التتويج بكأس الجمهورية، حيث سيتجدد الموعد مع هذه المنافسة، يوم الجمعة، باستقبال أشبال عز الدين آيت جودي لفريق شباب عين الفكرون في الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، المقابلة التي تحضر لها الشبيبة من أجل المرور إلى النهائي، فهذا الفوز المحقق على المولودية سيرفع من معنويات اللاعبين كثيرا تحسبا للمواجهة القادمة في كأس الجزائر، خاصة وأن هذا الفوز يعد الثاني على التوالي للشبيبة، بعد أن عادت من سطيف في الجولة 23 بالفوز بهدفين مقابل صفر. سلسلة النتائج الإيجابية التي أصبح يحققها الكناري في هذه الجولات الأخيرة، يسعى المدرب آيت جودي إلى أن يحافظ عليها للبقاء في المرتبة الثانية، ففريقه سيتنقل في الجولتين القادمتين للعب خارج القواعد، لمواجهة أمل الأربعاء في الجولة 25 وأهلي برج بوعريريج في الجولة 26، فتحقيق نتائج إيجابية في هاتين المقابلتين، يسمح للشبيبة بالبقاء في المرتبة الثانية، وأي تعثر سيغتنمه وفاق سطيف للانفراد بهذه المرتبة الثانية، التي تؤهله لرابطة الأبطال، فمن بين 18 نقطة المتبقية في منافسات الرابطة الأولى، سيحاول فريق الشبيبة حصد أكبر قدر ممكن منها لكي يحقق أهدافه. وقد كان لأنصار الشبيبة أيضا الدور الكبير في الفوز الذي حققه فريقهم في مباراة المولودية، مثلما اعتادت عليه التشكيلة القبائلية في كل مبارياتها، حيث كان الجمهور القبائلي السند المعنوي الكبير، الذي ساهم في احتفاظ اللاعبين بالنقاط الثلاث للمباراة، وهذا ما اعترف به المدرب آيت جودي وحتى رئيس النادي محند شريف حناشي، اللذان اعتبرا بأن الفضل كله يعود إلى الأنصار، الذين غصت بهم مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.