تمكن لاعبو شبيبة القبائل من تحقيق فوز ثمين للغاية في سطيف أمام الوفاق المحلي بهدفين دون مقابل من توقيع إيبوسي في المرحلة الأولى ورايح في الشوط الثاني. وبهذا الانتصار يصل القبائل إلى النقطة 40 بمفردهم في المرتبة الثالثة وبفارق ثلاث نقاط عن وفاق سطيف ف ويسعى أشبال آيت جودي إلى مواصلة نتائجهم الإيجابية وإنهاء الموسم بقوة بالظفر بالمرتبة الثانية والتي تعتبر مؤهلة للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا. للإشارة، فإن الانتصار الذي حققه رفاق إيبوسي جعلهم يتصالحون مع أنصارهم بعد كل الذي حدث في الأسبوعين الفارطين بعد بجاية ولقاء الشلف وعاد الهدوء مجددا إلى بيت شبيبة القبائل ولا حديث إلا عن الفوز في اللقاء القادم أمام الغريم مولودية الجزائر في الكلاسيكو الكبير. الوفاق سيكون في خرجة خطيرة إلى قسنطينة هذا الثلاثاء سيكون الموعد هذا السبت مع خوض لقاء في غاية الأهمية بالنسبة إلى شبيبة القبائل عند استقبال مولودية الجزائر ولا خيار أمام "الكناري" سوى الإبقاء على النقاط الثلاث في تيزي وزو لأجل التخلص من المولودية في السباق من جهة لأن الفوز عليها سيعمق الفارق إلى خمس نقاط، ومن جهة أخرى الاقتراب أكثر من الوفاق، الذي سيكون على موعد مع مباراة مهمة هذا الثلاثاء في قسنطينة أمام "سي. آس. سي" وهي مباراة متقدمة عن الجولة 24 حتى يتسنى للفريقين المشاركة في المنافسة الإفريقية، وفي حال تعثر الوفاق في قسنطينة وفوز الشبيبة على المولودية فإن المرتبة الثانية ستكون من نصيب القبائل. من لم يفز على الأربعاء لن يطمع في نقاط تيزي وزو وعن منافس الشبيبة في الجولة القادمة مولودية الجزائر، فإنه عاد بتعادل من البليدة أمام أمل الأربعاء وفي رصيده حاليا 38 نقطة أي بفارق نقطتين عن الشبيبة التي ستعمل كل ما في وسعها للضرب بقوة هذا السبت في تيزي وزو لأجل تحقيق الفوز والاقتراب من المرتبة الثانية، وسيدخل رفاق بن العمري بشعار الفوز ولا شيء غير ذلك وهم الذين يؤكدون لنظرائهم من المولودية على أن الفريق الذي لم يفز في ملعبه بولوغين أمام وفاق سطيف وبعدها لم يفز أمام أمل الأربعاء فلن يطمع في نقاط تيزي وزو. مازاري أنسى الجميع في عقوبة عسلة استحق الحارس نبيل مازاري العلامة الكاملة على الأداء الذي قدمه والإرادة الفولاذية التي لعب بها وهو الذي عرف كيف يحافظ على نظافة شباكه وأنقذ مرماه في العديد من المرات من خلال تدخلاته الموفقة، وهو الذي لم يلعب بكامل إمكاناته البدنية، ولكن رغم ذلك إلا أنه أنسى الجميع في عقوبة عسلة وخبرة مازاري صنعت الفارق وساهم بنسبة كبيرة في الفوز المحقق وعليه بالمواصلة على هذا الشكل. بن العمري، ريال، رماش وبن شريفة صمام الأمان أما عن خط دفاع شبيبة القبائل فإنه يعتبر من بين نقاط قوة وهو الذي تلقى 16 هدفا منذ بداية الموسم وهو عدد مقبول مقارنة بالمواسم الفارطة، وتألق كل من بن العمري وريال في محور الدفاع وأبعد الخطر في عديد المرات عن مرمى مازاري، دون أن ننسى المجهودات المضنية التي كان يبذلها رماش على الرواق الأيمن سواء في الشق الدفاعي أو مساعدة رفاقه في الشق الهجومي، والأمر نفسه بالنسبة إلى وليد بن شريفة في الرواق الأيسر وهو الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء على إثرها الهدف الأول ويواصل هذا اللاعب التألق سواء لما يلعب في الوسط أو في الدفاع. رايح، صدقاوي ويسلي وسط ميدان عصري أما عن خط وسط الميدان فإنه كان القلب النابض للفريق وفضل آيت جودي الاعتماد على ثلاثة عناصر في الاسترجاع، ويتعلق الأمر بكل من رايح وهو لاعب الآمال والذي لفت الأنظار بلعبه الرائع، ولم يكتف بذلك بل أنه سجل هدفا جميلا في ربع الساعة الأخير منح الطمأنينة لبقية الرفاق. وعن صدقاوي ويسلي، فإنهما كانا مثل المحاربين في الوسط وغلقا جميع المنافذ على لاعبي وفاق سطيف والغلبة في خط الوسط كانت قبائلية بهذا الثلاثي العصري الذي كان يسترجع كرات عديدة ويبني الهجمات بطريقة سريعة. إيبوسي، عيبود وبزيوان كانوا سما في دفاع الوفاق ومن جانب خط الهجوم، فإن ألبير إيبوسي أكد حالته الجيدة وكان رجل اللقاء، حيث تمكن من تسجيل هدف جميل في مرمى خذايرية وبذلك يكون قد سجل ذهابا وإيابا على الوفاق. وعن عيبود فإنه لم يخيب في أول ظهور أساسي له، حيث تعود على اللعب في الاحتياط. ومن جانب بزيوان فإنه يؤكد من مرة إلى أخرى أنه ورقة مهمة في الرواق الأيمن للقبائل. الأنصار: "هذه هي الشبيبة التي نحبها والملعب سيكتظ أمام المولودية" عمت فرحة عارمة لدى أنصار شبيبة القبائل بعد الفوز المحقق في سطيف أمام الوفاق، وعلق الأنصار بهذه الطريقة: "هذه هي الشبيبة كما نحبها تفرحنا في المناسبات الكبرى وفي المباريات الهامة والفوز في سطيف يؤكد أننا نملك فريقا قويا وهو قادر على لعب الأدوار الأولى واحتلال المرتبة الثانية في نهاية الموسم وبالتالي لعب رابطة الأبطال الموسم القادم ونؤكد للاعبين على أننا سنملأ الملعب أمام المولودية والمدرجات ستكون مكتظة عن آخرها هذا السبت".
حناشي سيجتمع مع اللاعبين غمرت الرئيس حناشي فرحة عارمة بعد الفوز الذي تمكن فريقه من تحقيقه في سطيف أمام الوفاق المحلي، ويدرك الرئيس القبائلي جيدا بأنه بعد هذا الفوز فإن لا مجال أمام فريقه لتضييع المزيد من النقاط لأجل الظفر بالمرتبة الثانية والمشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل، وهو أمل كل أنصار ومحبي شبيبة القبائل، وأكد لنا الرئيس حناشي أنه سيجتمع في الاستئناف مع اللاعبين ويشكرهم على الأداء الذي قدموه والفوز المحقق في سطيف ويطلب منهم المواصلة على هذا النحو، خاصة أن الشبيبة تسير في الطريق الصحيح وهي في منعرج حاسم لأجل إنهاء الموسم بكل قوة. الإدارة تتجنّد للظفر بتأشيرة رابطة الأبطال من جانبها، فإن الإدارة القبائلي تبذل مجهودات جبارة لأجل تسوية مستحقات جميع اللاعبين وإنهاء الموسم بكل قوة مع احتلال المرتبة الثانية والتي ستسمح للقبائل بالمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم والعودة إلى مصاف الكبار من جديد، وهي المكانة الحقيقية للنادي القبائلي الذي يعتبر الأكثر تتويجا في الأندية الجزائرية محليا وقاريا. وستضخ إدارة الشبيبة مستحقات المنح في أرصدة اللاعبين مثلما فعلت الأسبوع الفارط مع مستحقات الرواتب الشهرية. ... وكأس الجمهورية هدفا رئيسيا لا نقاش فيه والهدف الثاني الذي تسعى إليه إدارة شبيبة القبائل يتمثل في لقب كأس الجمهورية وضرورة بلوغ المباراة النهائية والسعي لأجل التتويج باللقب السادس في هذه المنافسة، وسيكون الموعد يوم 28 مارس القادم مع إجراء لقاء الدور نصف النهائي في تيزي وزو أمام شباب عين فكرون وإدارة "الكناري" تتجند لهذا الموعد ولا مجال لتضييع الفرصة لرفع هذه الكأس وجلبها إلى تيزي وزو يوم الفانح ماي القادم ويكون بذلك موسم "الكناري" ناجحا على كل الأصعدة.
حناشي: "الفوز على الوفاق يؤكد انطلاقتنا القوية ولا بد من التأكيد أمام العميد" عاد رئيس الشبيبة حناشي للحديث مجددا عن الفوز على وفاق سطيف قائلا: "أعتقد أننا حققنا فوزا مستحقا في هذه المباراة، فرغم صعوبة المهمة ولعبنا خارج القواعد أمام وفاق سطيف الذي يعتبر دائما منافسا يستحق الاحترام، إلا أننا عرفنا كيف نسيطر على مجريات اللقاء ونحسم الأمور في الوقت المناسب، الفضل في ذلك يعود دائما إلى إرادة اللاعبين، وبالنسبة لي أرى أن هذا الفوز الذي حققناه يعتبر تأكيدا على انطلاقتنا القوية المحققة منذ بداية مرحلة العودة، ولا بد من المواصلة على هذا المنوال". "لا مجال لتسجيل أي تعثّر حتى لا نعود إلى نقطة الصفر" وأضاف حناشي: "صحيح أننا حققنا إنجازا كبيرا إلى حد الآن، خاصة بعد تغلبنا على فريق كبير مثل الوفاق في دياره، لكن يجب ألا تتوقف الأمور عند هذا الحد، وإنما علينا الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية وتفادي بأي ثمن التعثرات حتى لا نعود إلى نقطة الصّفر، تنتظرنا مواجهة في غاية الأهمية هذا السبت أمام مولودية الجزائر، سنحضر لها كما ينبغي ولا بد من تأكيد هذه الانطلاقة القوية التي حققناها، حيث أن نقاط مباراة العميد في غاية الأهمية والظفر بها سيسهل لنا المهمة لتحقيق الأهداف وإنهاء الموسم في المقدمة لنلعب إحدى المنافسات الإفريقية الموسم القادم". "سنسير لقاءاتنا ونهدف دائما إلى التتويج بالكأس" وعن الأهداف المسطرة قبل نهاية الموسم بسبع جولات، رد حناشي: "مثلما يعلم الجميع، أهداف الشبيبة دائما واضحة، حيث حققنا إلى حد الآن مشوارا طيبا، ونلعب الأدوار الأولى ولن نتخلى أبدا عن هذه الفكرة، وبما أننا مقبلون على لعب الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، يبقى هدفنا الرئيسي إنهاء الموسم بلقب واحد على الأقل والمتمثل في الكأس التي سنقدم أفضل ما لدينا حتى نظفر بها ونهديها للأنصار الذين يقومون بعمل كبير مع الفريق منذ بداية الموسم". "لدينا مشاريع كبيرة والشبيبة يجب أن تعود إلى رابطة الأبطال" وعن الأهداف المستقبلية صرح حناشي: "بالنظر إلى المردود الذي قدمه اللاعبون في مواجهتنا أمام الوفاق، يمكن القول إننا أصبحنا نملك تعدادا ثريا وفريقا قويا قادرا على إعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية، سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، لذلك أؤكد أننا نطمح إلى العودة إلى المنافسات القارية من الباب الواسع وسنتنافس مجددا على رابطة أبطال إفريقيا التي تعتبر أقوى وأكبر منافسة". "الملعب الجديد يلزمنا لتكوين فريق قوي" في نهاية حديثه، قال حناشي: "على الأنصار أن يطمئنوا ويتأكدوا بأن الشبيبة ستعود إلى مكانتها الحقيقية لتتنافس مجددا على الألقاب، لدينا فريق قوي، والإدارة تعمل على تطبيق سياسة التشبيب ومنح الفرصة لأبناء الفريق الذين تكونوا معنا، أرى أن مستقبل الكناري سيكون مضمونا مع هؤلاء الشبان الذين يستحقون الحصول على فرصتهم، أضف إلى ذلك فإننا ننتظر بشغف انتهاء أشغال الملعب الجديد الذي سيكون وسيلة أخرى لتطوير الكرة وتحسين مستوى الفريق، هذا الملعب الجديد سيجبرنا على تكوين فريق قوي وتنافسي تحسبا للمواسم القادمة". س. عثمان صدقاوي: "الفوز على سطيف أجمل انتصار حققناه هذا الموسم" "رايح كان بإمكانه المشاركة منذ الموسم الماضي وأمر رائع أن تلعب إلى جانب ابن حيك" هنيئا لكم الفوز على الوفاق بهدفين مقابل، ماذا يمكن أن تقول؟ الفوز على وفاق سطيف فوق ملعبه وأمام أنصاره هو أجمل انتصار حققناه هذا الموسم بالنظر إلى خصوصية المباراة وبالنظر إلى ما عشناه في الأيام القليلة الماضية، الجهود التي بذلناها أثناء المباراة وخلال الحصص التدريبية التي أجريناها منذ عودتنا من بجاية لم تذهب أدراج الرياح ونحن سعداء جدا، دون شك هذا الفوز يحفزنا أكثر على تحقيق نتائج ايجابية أخرى في المباريات المتبقية. الشبيبة لم تفز منذ 22 سنة بملعب 8 ماي ب سطيف وانتظرت كل هذه المدة لطرد النحس، ما تعليقك؟ عندما تسمع بأن الشبيبة لم تفز بملعب 8 ماي 1945 ب سطيف منذ 22 سنة هذا وحده أمر محفز، وعندما تنهي المباراة بفوز على هذا الفريق الذي يحتل المرتبة الثانية فوق ميدانه وفي هذا الظرف فإن الأمر مشجع ويؤكد أن الشبيبة قوية وبإمكانها أن تسجل نتائج ايجابية أخرى مهما كان اسم المنافس أو الملعب الذي ستتنقل إليه. هل كنتم تنتظرون الفوز؟ كنا ننتظر أن تكون المباراة في غاية الصعوبة، لكننا لم نعتبر الفوز أمرا مستحيلا لأننا أكدنا أكثر من مرة بأن الشبيبة قادرة على قلب الموازين في أي لحظة. حققنا هذا الفوز بفضل إرادة الجميع وهذا كل ما يهمنا في الوقت الحالي، الآن علينا التفكير في المباريات التي تنتظرنا مستقبلا. ما هو سر قوتكم اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد اللقاء) حتى تطيحوا بمنافسكم وبهذه الطريقة؟ نحن اللاعبون تحدثنا فيما بيننا قبل بداية المباراة وقلنا إنه يجب علينا الفوز، شاهدتم فوق الميدان الإرادة الفولاذية لكل اللاعبين والحرارة أيضا، كان يجب علينا أن نفوز والسر في ذلك هو الرغبة والإرادة فقط. اللاعبون كانوا رجالا ورفعوا التحدي وفي نهاية المطاف حققنا هدفنا. في الشوط الثاني كنتم أحسن وأضفتم الهدف الثاني، ماذا قال لكم الرئيس حناشي والطاقم الفني حتى تمكنتم من إنهاء المباراة بتلك الطريقة؟ مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى، قال لنا حناشي في غرف حفظ الملابس: "أشكركم كثيرا على الجهود التي بذلتموها طيلة هذا الشوط، لقد حققتم ما كان يجب أن تحققوه، أديتم شوطا رائعا، ما أطلبه منكم أن تواصلوا بهذه الطريقة في المرحلة الثانية وأنا متأكد أنكم قادرون على تحقيق الفوز". أما الطاقم الفني فقد أكد لنا أن كل اللاعبين كانوا رائعين في هذا الشوط والشوط الثاني سيكون صعبا لكن بإمكاننا إضافة أهداف أخرى، وقال لنا أيضا أنه يجب أن لا تعتقدوا أن المباراة انتهت لأن المنافس قادر على العودة، لهذا لا تمنحوه هذه الفرصة. عندما تسمع مثل هذا الكلام إرادتك تكون أقوى بكثير لأداء الشوط الثاني بتلك الطريقة. كنت من أحسن العناصر بشهادة الجميع، ماتعليقك؟ تعرفونني جيدا، عندما أدخل أرضية الميدان أحاول في كل مرة أن أقدم أفضل ما عندي. في هذه المباراة كنت أتمتع بلياقة بدنية جيدة جدا ولهذا حاولت أن أستغل الفرصة لكي أؤدي واجبي على أكمل وجه، حاولت أن أساعد زملائي وتغطية المساحات الشاغرة أثناء المباراة، لا بد من المساعدة بين اللاعبين وهو ما جعلنا في نهاية المطاف نحقق الفوز. ماذا يمكن أن تقول عن أداء رايح في وسط الميدان؟ رايح منذ الموسم الماضي كان بإمكانه أن يلعب في التشكيلة الأساسية، لكنه انتظر إلى غاية هذا الموسم واستغل الفرصة التي أتيحت له وأدى مباريات في المستوى، كما أقول أيضا إن رايح أكد من خلال المباريات التي لعبها بأنه لاعب ممتاز. صراحة بالنسبة إليّ أمر رائع أن تلعب إلى جانب ابن حيك. تنتظركم مباراة مهمة نهاية الأسبوع أمام مولودية الجزائر، كيف ترونها؟ حتى وإن حققنا الفوز على سطيف ب سطيف، إلا أنه يجب علينا وضع أرجلنا على الأرض وطي صفحة هذا الفوز. عند العودة إلى التدريبات يجب أن ننسى كل شيء ونبدأ التفكير في لقاء المولودية الذي سيكون صعبا جدا وعلينا الفوز به. حناشي وآيت جودي أكدا أن الشبيبة مجبرة على المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، هل تعتبرون أنتم اللاعبون هذه التصريحات ضغطا عليكم أم أنها تصريحات محفزة؟ بالنسبة إلينا، لا نعتبر هذه التصريحات بمثابة ضغط، ليس أنا الذي أتحدث عن الشبيبة بل التاريخ هو الذي يتحدث عنها. منذ زمن بعيد ونحن نسمع بالألقاب التي كانت النادي القبائلي يحصدها، صراحة حتى نحن اللاعبين نرى أنه من الضروري أن تعود الشبيبة إلى مكانتها الأصلية على الصعيد الإفريقي، ويجب علينا أن نسير ما تبقى من المشوار مباراة بمباراة. أشكر كثيرا جمهورنا على المساندة القوة التي قدمها لها خاصة في لقاء سطيف رغم برودة الطقس، ونحن بدورنا سنعمل المستحيل لإسعادهم بعد نهاية الموسم.