تعاني مختلف بلديات ورقلة كعاصمة الولاية وحاسي مسعود وترت الكبرى والطيبات من الانتشار الواسع لتجارة بيع المياه حيث اصبحت الشاحنات وصهاريج المياه من مختلف الانواع تجوب شوارع بلديات الولاية بعد أن تحولت هذه التجارة لمصدر رزق العشرات من الشباب الذين يقومون بالتجول بشاحناتهم المزودة بصهاريج المياه الصالحة للشرب ولبيعها للمواطنين في المدينة وتلقى هذه العملية اقبالا كبيرا من طرف المواطنين فتجد أمام كل بيت تقريبا مجموعة من الاوعية التي تنتظر هذه الشاحنات من أجل التزود لأن المواطنين ببلديات ولاية ورقلة في اغلبهم لايستعملون مياه الحنفيات التي تستغل فقط للغسيل، أما المياه التي يشتريها المواطنين من الباعة فتستخدم للشرب والطهي وهذا لأن مياه الحنفيات تمتاز بالملوحة وبالتلوث في بعض الاحيان هذا إذا وجدت في الحنفيات ومن هنا يبقى المواطن في هذه الولاية يدفع فاتورتين للمياه فاتورة المياه المنزلية وأخرى لمياه الصهاريج.