يناشد سكان بلدية المحمدية السلطات المحلية الالتفات إليهم، من خلال توفير المرافق العمومية الضرورية، لاسيما المتعلقة منها بقطاعات التجارة، الرياضة والثقافة، كما يأمل السكان في الاستفادة من الحصة السكنية التي بحوزة البلدية. وأكد لنا بعض السكان الذين التقيناهم بالمنطقة أن أغلبية الأحياء بحاجة إلى مرافق عمومية وترفيهية، حيث أوضح سكان حي ”لافيجيري” أنهم بحاجة إلى ملاعب جوارية لأن الملعب البلدي الوحيد الموجود بالمنطقة لا يكفي لتلبية حاجيات جميع السكان الذين يزيد عددهم من سنة إلى أخرى، مشيرين إلى أن الملعب البلدي يحتاج إلى إعادة تهيئة بسبب قدمه ولا يتوفر على المقاييس المطلوبة لتمكين هواة ممارسة كرة القدم من إجراء تدريباتهم في ظروف جيدة، لذا يطالب سكان هذا الحي بتغطية الملعب بعشب طبيعي وإنجاز ملاعب أخرى تخفف من الضغط على الملعب البلدي. كما طرح سكان حي الديار الخمس من جهتهم مشكل غياب الهياكل الرياضية، بالأخص قاعات متعددة الرياضات، حيث أوضحت شهادات المواطنين أنهم يضطرون إلى ممارسة هوايتهم، على غرار كرة السلة وكرة اليد بالبلديات المجاورة، حتى بالنسبة للراغبين في ممارسة السباحة لا يجدون مرافق لهم، وفي هذا الصدد، أكدت لنا إحدى السيدات أنها تضطر إلى التنقل نحو بلدية باب الزوار لممارسة رياضتها المفضلة، مطالبة السلطات المحلية بالالتفات لهذا النقص والبحث عن مساحات شاغرة لإنجاز مرافق رياضية. من جهة أخرى، عبر سكان حي الموز عن انشغال آخر يتمثل في غياب سوق جوارية في حيهم تخفف عليهم عناء التنقل إلى بلدية باب الزوار والدار البيضاء لاقتناء حاجياتهم اليومية، حيث أكد البعض أن الحي كان يتوفر على سوق موازية للخضر والفواكه تساعد السكان على اقتناء مستلزماتهم، لكن زالت بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدولة للقضاء على الأسواق الفوضوية بالعاصمة، الأمر الذي زاد من متاعب السكان، وأمام هذه الأوضاع، يرى سكان الحي أنه بات من الضروري تدخل المجلس البلدي لتوفير سوق جوارية للخضر والفواكه قصد تخفيف تنقلات السكان اليومية إلى الأسواق المجاورة. من جهتنا، رفعنا انشغالات السكان وزرنا مقر بلدية المحمدية للقاء المسؤولين، لكن قيل لنا بأنهم غير موجودين.