أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد عبد القادر بن صالح، أمس بتيسمسيلت، أن المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية ل 17 أفريل، تكتسي “أهمية سياسية”، مضيفا أن الشعب الجزائري قادر وناضج ومدرك كيف سيختار المستقبل الأفضل والبرنامج الذي سيجلب له الرخاء والتنمية. ودعا السيد بن صالح خلال تجمّع شعبي نشّطه بالقاعة متعددة الرياضات لصالح المترشح الحر للرئاسيات السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى تحسيس المواطنين عبر العمل الجواري لأداء واجبهم الانتخابي يوم 17 أفريل بكل قناعة وحرية، وعدم الاستماع إلى دعاة المقاطعة، الذين عليهم “تذكّر ما عاشته البلاد في التسعينيات”. وأشار إلى أن “الإنجاز الضخم الذي حققه السيد بوتفليقة منذ تولّيه منصب رئيس الجمهورية، هو عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن”، مما مكّن الجزائر من ربط الصلة مع التنمية، مضيفا في هذا السياق أن “ما حققته الجزائر بفضل السياسة الرشيدة للرئيس بوتفليقة، لم تحققه الكثير من الدول الأخرى”. وقد “أضحت بلادنا اليوم تقرض المؤسسات المالية بعدما كانت قبل سنة 1999، تعاني من مشكل المديونية”. كما نشّط الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أول أمس، تجمعين شعبيين بوهران وعين تموشنت، أكد فيهما أن برنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، يُعد “الأصلح والأنسب” للجزائر في العهدة القادمة، داعيا الذين “يهددون المسار الانتخابي، إلى ترك الشعب يختار بكل حرية عبر صناديق الاقتراع” . وأكد السيد بن صالح على ضرورة ترك الشعب يختار البرنامج والرجل الذي يريده، و«لكننا نعلم أن البرنامج الأصلح والأنسب هو لمرشحنا الحر عبد العزيز بوتفليقة... والذي يعتزم تجسيده في العهدة الرابعة لاستكمال الإصلاحات، ولتعيش الجزائر في ازدهار”. وأضاف في هذا الصدد: “نلاحظ، للأسف، بعض الزلات اللسانية وبعض التصرفات غير المسؤولة، ونقول لهؤلاء وأولئك إن الدعوة إلى النزول إلى الشارع هي خط أحمر”، مشيرا إلى أن “الشعب سيشارك في هذا الاستحقاق، وسيجعل منه مناسبة لإعطاء درس لكل الخصوم”. وأبرز أن “الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات لاحظوا أن دعوتهم تُرد بمثل هذه الأجواء، ففشلوا في هذه الدعوة”؛ في إشارة إلى الجمع الغفير الذي حضر تجمعاته، لا سيما الشباب الذين حملوا صور السيد بوتفليقة.