سعداني: الشعب الجزائري يعرف جيدا مصلحته و سينبذ دعاة المقاطعة قال عمار سعداني ممثل المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بالبيض، أن الحملة الانتخابية التي يقوم بها نظيفة و ليست حملة سب مثل باقي المترشحين. وأكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ،أن الشعب الجزائري لن يقاطع الانتخابات لأنه واع و يعرف مصلحته جيدا. و أوضح سعداني خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات "أحمد حري" بالبيض، أن ترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 افريل "يأتي إستجابة لنداء الوطن و الملايين من الجزائريين لترسيخ الإستقرار و إستكمال ورشات التنمية التي انطلقت في عهده و المحافظة على مكانة الجزائر في المحافل الدولية". و أشار أمام جموع من المواطنين اكتظت بهم القاعة إلى أن المشروع الهام الخاص بالمصالحة الوطنية الذي جاء به السيد عبد العزيز بوتفليقة سمح بإطفاء نار الفتنة و الإصلاح بين الجزائريين و ثماره ملموسة على أرض الميدان. و ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالمناسبة، بمختلف الورشات التنموية التي انطلقت عبر الوطن وانعكاساتها على المواطنين من خلال مشاريع المدارس و الجامعات و المطارات و الطرقات و برامج السكن التي شرع في إنجازها منذ تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم. و أكد عمار سعداني في ذات الخصوص أن الشعب الجزائري يعرف جيدا مصلحته و سينبذ دعاة المقاطعة و يصوت بقوة يوم الانتخابات و يختار مشروع الاستمرارية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. و شدد في ذات السياق على تبني خط الحملة الإنتخابية النظيفة لصالح المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة حيث ستكون الكلمة الفاصلة للشعب الجزائري يوم 17 أبريل المقبل. و قال سعداني أن الانتخاب واجب و الاختيار يجب أن يبنى على الضمير و ضمير الجزائريين لن يكون يوم 17 أفريل القادم إلا لصالح الوطن و عهد الشهداء. و دعا في ختام تدخله إلى أن يكون الجميع مع الموعد مع "رسالة الأمن و الوئام و السلام و الإستمرارية التنموية التي جاء بها برنامج المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة".