تكفلت المصلحة الاستشفائية الجامعية بمستشفى سيدي غيلاس لمعالجة الأورام السرطانية بولاية تيبازة، منذ دخولها حيز الخدمة سنة 2013 ب 1100 مصاب بهذا المرض الخبيث، وفق ما جاء في حصيلة نشاط هذه المصلحة التي تعتبر فريدة من نوعها بتيبازة وأنها “المكسب الكبير” لقطاع الصحة بالولاية وكل المناطق المجاورة لها وبمثابة “نقطة إيجابية تحسب لمديرية الصيدلة” على مستوى الوصاية“. ويتعلق الأمر ب“عدم تسجيل ندرة في الأدوية التي تستعمل في معالجة داء السرطان، التي لطالما “مثلت مشكلا عويصا بالنسبة للمرضى والأخصائيين على حد سواء”، استنادا إلى نفس المصدر. تكفلت هذه المصلحة منذ افتتاحها سنة 2013 بطاقة 30 سريرا ب1100 حالة، منها 215 امرأة مصابة بسرطان الثدي و93 بسرطان المعدة وغيرها من أنواع السرطان الأخرى. من جهة أخرى، أجرت مصلحة معالجة داء السرطان 4017 عملية علاج كيميائي بعدما كان المرضى يضطرون إلى التنقل إلى المستشفى الجامعي “مصطفى باشا” بالجزائر العاصمة أو نظيره بالبليدة “فرانس فانون” طلبا للعلاج. وأشارت الوثيقة إلى أن إنجاز هذا الهيكل الصحي يندرج في إطار برنامج وطني أطلقته الوزارة الوصية بهدف تحسين التكفل بالمصابين بهذا الداء عبر التراب الوطني.