أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس بالجزائر العاصمة، حرص الدولة على توفير الظروف الحسنة لسير الاقتراع لرئاسيات يوم 17 أفريل، وذلك لدعم المسار الديمقراطي. وشدّد لعمامرة خلال يوم دراسي جمع الملاحظين الدوليين من مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية الممثلة بالجزائر، على “تمسّك الدولة بتوفير كل الظروف والشروط اللازمة؛ سواء بالنسبة للمترشحين أو الناخبين، لإنجاح الاقتراع الرئاسي؛ حرصا منها على دعم المسار الديمقراطي”. وأضاف وزير الشؤون الخارجية في اليوم الدراسي الذي خُصص لعرض التدابير المتخَذة من قبل الجزائر للاستحقاق القادم، أن وجود الملاحظين الدوليين لمتابعة سير عملية الانتخابات، “إشارة كبيرة لهذا التوجه”. وحيّى رئيس الدبلوماسية الجزائرية الملاحظين الدوليين لتلبيتهم دعوة الجزائر، مجددا حرص الجزائر واهتمامها بتوفير كل العناصر والظروف التي من شأنها إنجاح الاقتراع. وعند مخاطبة وزير الخارجية رؤساء البعثات الدولية والإقليمية وأعضاءها، قال: “وجودكم بيننا يُعتبر شهادة على مشاعر الأخوّة والدعم للشعب الجزائري، ودعماً لعملية الديمقراطية وتطلّع الجزائر لمستقبل أفضل، مثل الشعوب الإفريقية والعربية والإسلامية والدول الأخرى، التي وجدت سبيلَ الديمقراطية أداةً لتنمية متناغمة”. وبخصوص مهمة الملاحظين الدوليين في إطار العملية الانتخابية، أشار لعمامرة إلى أن انطباعاتهم لاسيما بخصوص الاستشارة وشهادات الرضا، “تشجّعنا على التقدم مستقبلا على ضوء هذه النتائج، كما ستكون انتقاداتكم دافعا لتحسين التنظيم لفائدة الجزائر ومصلحتها”. للإشارة، يتضمن برنامج اليوم الدراسي زيارة تقود وفد الملاحظين إلى المركز الدولي للصحافة، للوقوف على التجهيزات والترتيبات التي هُيّئت لاستقبال الصحفيين المكلَّفين بتغطية هذا الحدث الرئاسي وتسهيل مهمتهم.