قامت صباح أمس، مصالح الأمن بغلق مركز التصويت لقرية ازروبار ببلدية ميزارنة الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، بعدما حاولت مجموعة من الشباب تخريبه، وحسب مصدر أمني، فإن سكان القرية طالبوا أول أمس بعدم إرسال رجال الدرك الوطني لتأمين المركز وألحوا على تكليف مصالح الأمن بهذه المهمة. وتمت الاستجابة له من طرف السلطات، لكن تبين أن هذا المطلب كان يخفي وراءه أهدافا أخرى غايتها تسهيل منع السير الحسن للعملية الانتخابية، وهو فعلا ما تم تسجليه مباشرة بعد فتح المركز لأبوابه. واستنادا على نفس المصدر، فإن المجموعة البالغ عددها 30 شابا حاولوا تخريب صناديق الاقتراع وحرق أوراق المترشحين، قبل أن تتدخل مصالح الأمن المتواجدة بعين المكان لتقوم بإخراجهم وتهدئة الأوضاع باتخاذها لقرار غلق المركز إلى حين عودة الهدوء إلى المكان. وأضاف مصدرنا أن المكتب أعيد فتحه بعد الظهيرة ليستقبل الهيئة الناخبة للقرية دون تسجيل أية حالات انفلات أخرى.
الرافضون للاستحقاق يفشلون في تجنيد المواطنين
فشل الرافضون للاستحقاق الرئاسي من أنصار الحركة الانفصالية لمنطقة القبائل "الماك" في تجنيد مواطني سكان قرية إسياخن أومدور بواد عيسي ببلدية تيزي وزو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، حيث نظموا خلال الساعات الأولى من انطلاق عملية الاقتراع تجمعا شعبيا في الهواء الطلق، دعوا من خلاله المواطنين إلى عدم التوجه إلى مراكز ومكاتب التصويت، لعدم شفافيتها ومصداقيتها، كما علقوا لافتة دوّن عليها شعار رافض لهذا المسار الانتخابي المتمثل في "التصويت يساوي الخيانة"، إلا أن نداءهم باء بالفشل وهذا لمسناه خلال تنقلنا إلى مركز التصويت، لاسيخ اومدور الذي يضم 1072 ناخب، حيث لحظنا إقبالا لا بأس به للهيئة الناخبة التي بلغت نسبتها في حدود الساعة الواحدة زوالا 10 بالمائة.
عجوز في 97 سنة تؤدي واجبها الانتخابي
أبت عجوز تبلغ من العمر 97 سنة قاطنة بقرية شملال ببلدية تيزي وزو، أن تؤدي واجبها الانتخابي متحدية كبر سنها، حيث لم يمنعها ضعف صحتها من التنقل إلى مركز التصويت المتواجد بالمدرسة الابتدائية "مخلوف بوحخيمي" بنفس القرية، كلها شجاعة وأمل في مستقبل زاهر للبلاد لأداء واجبها. وهي الصورة التي خلفت انطباعا لدى الحاضرين، لاسيما فئة الشباب وأعطت لهم درسا في الوطنية، ذلك أن التخلف عن أداء الواجب لا يخدم مصلحة المواطن والبلاد وأن تغيّر الأوضاع يكون بالتعبير عن الرأي.
غرس ثقافة التصويت في الجيل الصاعد بإعكوران
قصد زرع ثقافة الانتخاب لدى الأطفال وبعث روح المواطنة فيهم، قام أحد الأولياء وهو قاصد مركز اقتراع يتواجد وسط بلدية إعكوران، شرق ولاية تيزي وزو، باصطحاب حفيده البالغ من العمر 7 سنوات، واطلع خلال هذه الرحلة القصيرة بمركز التصويت على مختلف مراحل عملية الاقتراع، كما منح له فرصة وضع ورقة التصويت داخل الصندوق حتى يغرس فيه حب الانتخاب ويكون خير خلف لخير سلف.