احتضن، أوّل أمس، رواق “الباهية” بمديرية الثقافة لولاية وهران، جلسة أدبية من تنظيم اتّحاد الكتّاب الجزائريين، نشّطتها كوكبة من الأسماء الأدبية المحلية وأخرى جاءت من ولايات مجاورة، على غرار معسكر والشلف. وقد أمتعت الحضور بأجمل ما جادت به القرائح؛ من شعر موزون ومقفَّى وقصائد ملحونة طربت لها الأسماع. تداول على المنصة كل من الشعراء سعدون بوعبد الله، عبد القادر بن عثمان من سيق، هارون أحمد بسام، عبد الله رواشد، عبد القادر حقيقي، والشاعر مصطفى ماطر. وحضر الأمسية أيضا ثلة من الأسماء الشعرية النسوية التي سجلت حضورها بقوة، من خلال أسماء اعتادت المشاركة في هذه اللقاءات الأدبية التي تنظَّم بشكل دوري بوهران، على غرار الشاعرة والكاتبة نورة مسعودان، خيرة لمجادي، الشاعرة دائمة الحضور فاطمة بوزادة، الشاعرة صدوق بحرية والشاعرة هوارية بن صافي. القراءات الشعرية استهلّها رئيس فرع اتحاد الكتّاب الجزائريين بوهران الشاعر ميلود عبد القادر، الذي رحّب بالحضور، وأكّد على ضرورة النهوض بالساحة الثقافية والأدبية بالباهية، وإشراك جميع الأدباء الفاعلين في الساحة، أيّا كانت طبيعة ممارستهم الأدبية تحت مظلة فرع اتحاد الكتّاب، الذي سيكون قِبلة لكلّ الراغبين في النهوض بالساحة الأدبية الوهرانية. كما عرفت الأمسية مناقشة لوحة الفنان التشكيلي والشاعر هواري بومسلة، التي اختار لها عنوان “الصراصير والشمعة” في ركن ربيع اللوحة، والكلمة في ثنائية جميلة، جمعت بين التعبير الشعري وعن طريق الريشة والألوان.