استفادت بلدية تيغانمين بولاية باتنة من حصة سكنية في مختلف الصيغ، منها 90 وحدة سكنية اجتماعية و50 وحدة في إطار السكن الترقوي المدعَّم، وحصة أخرى من 04 مجمعات سكنية في صيغة البناء الريفي، تعرف تباينا في سير أشغال إنجازها. وحسب رئيس بلدية تيغانمين السيد أحمد باشا، فإن الدراسة لإعداد ال04 مجمعات السكنية أُنجزت في انتظار الحصول على رخص التجزئة، مضيفا أن من شأن هذه الحصص التي تضاف إليها حصة من 90 وحدة سكنية في صيغة السكن الاجتماعي، أن تخفّف من حدة الطلب على السكن بالمنطقة، والتي بلغت نسبة الإنجاز بها 10 بالمائة في وقت شُرع في إنجاز 50 سكنا ترقويا. يُذكر أن سكان المنطقة الذين يتوقون للأفضل، كانوا قبل أشهر طالبوا ببرامج لسد النقائص المتعلقة بالخدمات الصحية، التي يرونها غير كافية ولا تغطي الطلب المتزايد على خدماتها، مطالبين بقاعات علاج عبر التجمعات السكنية والمشاتي، على غرار تابندوت وبوصلاح، لتقديم الخدمة الصحية للمواطنين، الذين يجدون صعوبات في التنقل إلى المناطق القريبة، خاصة في فصل الشتاء؛ حيث يضطرون إلى التنقل إلى البلديات والدوائر المجاورة. وقد عبّر العديد من المواطنين عن ارتياحهم للمشاريع السكنية التي عزّزت القطاع بالمنطقة، علما أن مصالح البلدية كانت قد طمأنت بوجود نية حسنة لدى السلطات الولائية، للرد على انشغالات المواطنين، التي تجسدت ميدانيا، في انتظار مزيد من المشاريع التي تندرج ضمن جهود الدولة لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.