انطلقت أشغال الدورة ال3 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائريةالمالية حول شمال مالي، أمس السبت، بباماكو تحت رئاسة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والوزير المالي للشؤون الخارجية والاندماج الافريقي والتعاون الدولي، عبدو اللاي ديوب. وأوضح السيد لعمامرة، لدى افتتاح الأشغال أن هذا اللقاء سيتمحور حول خارطة طريق تأخذ في الحسبان جميع التطورات التي حصلت منذ جانفي الأخير بمالي، والتي ترسي مخطط العمل المشترك للبلدين من أجل مستقبل ”طموح وواضح المعالم”. من جانبه حيا رئيس الدبلوماسية المالية، الالتزام المتجدد للجزائر مع مالي حتى يتمكن من التقدم والعودة إلى دوره ومكانته. وكان السيد رمطان لعمامرة، قد حل أمس الجمعة، بباماكو، بعد أن زار على التوالي كلا من نواكشوط وواغادوغو في إطار جولة إلى بلدان الساحل، والتي تندرج في إطار إجراء المشاورات والاتصالات مع البلدان المجاورة للجزائر. وكانت أشغال الدورة الثانية للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائريةالمالية حول شمال-مالي التي جرت في أفريل الاخير بالجزائر العاصمة، قد توجت ببيان مشترك طلبت فيه مالي من الجزائر مواصلة مساعيها الحميدة من أجل توفير الشروط التي تسمح بالشروع في أحسن الظروف في حوار شامل بين الماليين، كما يأمله الماليون أنفسهم والمجتمع الدولي. (واج)