أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الاحد في باماكو ان الدورة الثالثة للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي شكلت فرصة لتاكيد " تطابق و جهات النظر والاعمال خاصة بين الجزائرومالي حول المسالة المالية و المنطقة. وصرح السيد لعمامرة في لقاء صحفي قصير عقب اختتام اشغال الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية الثنائية الجزائرية-المالية قائلا" انا سعيد لكون هذا اللقاء الجديد شكل فرصة لتاكيد تطابق وجهات نظر و اعمال الجزائر و مالي و عدد من بلدان الجوار حتى يجمع الحوار بين الماليين كافة الشعب المالي و يجند الجميع حول مهام اعادة الاعمار و تدعيم المسار الديمقراطي". وأضاف السيد لعمامرة انه كان من الضروري فتح افاق جديدة من اجل غد افضل في كافة الاوساط المالية" مؤكدا النوعية "الممتازة" للعلاقات بين الجزائرومالي. ومن جهته، اشار الوزير المالي للشؤون الخارجية و الاندماج الافريقي والتعاون الدولي عبدو اللاي ديوب ان الاطار التشاوري للجنة الاستراتيجية الثنائية الجزائرية-المالية قد سمحت بترجمة " بشكل ملموس" التفاهم الجزائري-المالي خلال الازمة التي مرت بها بلاده. وأكد السيد ديوب " لا نستغرب ان تكون لنا شراكة استراتيجية رفيعة المستوى مع الجزائر" مضيفا ان الجزائر لبت دوما دعوة مالي خلال فترات ازمتها. توجت اشغال الدورة ال3 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائريةالمالية حول شمال مالي التي جرت يومي السبت و الاحد بباماكو تحت رئاسة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و الوزير المالي للشؤون الخارجية و الاندماج الافريقي و التعاون الدولي عبدواللاي ديوب ببيان ختامي مشترك . ومن جهة اخرى، قرر الطرفان عقد الاجتماع الرابع للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-الثنائية حول شمال ماليبالجزائر العاصمة خلال شهر يونيو 2014. حل السيد لعمامرة مساء امس الجمعة بباماكو بعد زيارة على التوالي لنواكشوط و واغادوغو في سياق جولة قام بها في بلدان الساحل في اطار المشاورات و الاتصالات الدائمة مع هذه البلدان المجاورة للجزائر.