تشهد مدينة بوسعادة خلال الفترة الاخيرة العديد من الانقطاع في ا لتيار الكهربائي مما تسبب في تذمر المواطنين نتيجة الاضرار التي تترتب عن مثل هذه التذبذبات في التزود بهذه المادة الطاقوية. هذا وقد ابدى الكثير من السكان تخوفهم الكبير من مثل هذه الانقطاعات سيما خلال فصل الصيف اين يكثر استعمال ألات التبريد المختلفة والثلاجات والمراوح مما يزيد من معدل الاستهلاك الفردي للكهرباد في حين يبقى اولئك القطانون بالاحياءالشعبية الكبيرة والقديمة كحي القيسة و24 فيفري والمدينة العتيقة وحي الموامين يزداد هاجس قلقهم في حالة زيادة نسبة الاستهلاك الفردي كل ذلك يؤدي بالعديد من أجهزتهم الى التوقف بسبب نقص او ضعف شدة التيار الكهربائي. وبالرغم من النداءات والشكاوي المتكررة والمتواصلة بمصالح الشركة الوطنية للكهرباء والغاز بالمدنية سواد عن طريق الهاتف او المراسلات الكتابية في كثيرمن الاحيان إلا أن دار لقمان بقيت على حالها. وهذا ما ادى الى امتعاض المواطنين من هذه المصالح التي اهملت تلك الاسلاك التي اكل الدهر عليها وشرب خاصة الاسلاك الناقلة للضغط بين مختلف الاعمدة المنتشرة عبر هذه الاحياء والتي صعقت العديد من المواطنين وكانت سببا رئيسيا في وفاتهم ولاتزال تشكل خطرا على ارواح ابنائهم -وحسبهم دائما- فإن الشبكة تم انجازها منذ عام 1967 ولم يتم تجديدها خلى تلك الترقيعات التي يقوم بها عمال سونلغاز كلما انصهر احد هذه الاسلاك وهو ما تؤكده الانقطاعات المتكررة بسبب تلفها وقدمها وتآكلها بفعل عوامل الطبيعة. من جهة أخرى اصحاب المحلات التجارية بمختلف انشطتهم والذين يستهلكون هذه المادة بكثرة عبروا عن اسفهم من هذه الظاهرة التي تزايدت في الآونة الاخيرة وجعلت البعض منهم يضطر لشراء الاجهزة المولدة للكهرباء لأنه على حد قول احدهم لايضمن بقاءها حيث تسببت في مرات عدة بإلحاق اضرار جسيمة بسلعه واجهزته. بين هذا وذاك يبقى امل هؤلاد السكان في المصالح المعنية كبير للتحرك ووضع دراسة تقنية للحد من مثل هذه الانقطاعات وضرورة تغيير اسلاك الاعمدة القديمة بأخرى جديدة مغلفة للحفاظ على ارواح الكثيرمن المواطنين خصوصا اولئك الذين يجانبون هذه الاعمدة.