إشتكى سكان بلديتي الدرارية والعاشور من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي منذ حوالي أسبوع. وقد خلق ذلك تذمر واستياء و سط السكان نظرا لحاجتهم الماسة إلى هذه المادة الضرورية، لا سيما وأن درجات الحراراة قد عرفت خلال الفترة ذاتها انخفاضا كبيرا. أعرب بعض المواطنين ل "الفجر" عن تذمرهم نتيجة التذبذب الحاصل في توزيع الكهرباء على العديد من الأحياء الواقعة على مستوى كل من العاشور والدرارية، ولم يفهم هؤلاء سبب الإنقطاعات المتكررة التي يشهدها التيار الكهربائي منذ حوالي أسبوع، لا سيما أنهم يحتاجون إليها للتدفئة في ظل البرودة الشديدة التي تعرفها هاتان المنطقتان، كما أنهم أصبحوا يخشون على أجهزتهم الكهرومنزلية من التلف بسبب قوة الضغط بعد رجوع التيار الكهربائي. وبالإضافة إلى الإنقطاعات المتتالية في التزود بالكهرباء، فإن سكان بلدية العاشور يعانون خلال الفترات الأخيرة من التذبذب الحاصل في التزود بالماء الشروب، ما يضطر العديد منهم إلى اقتناء كميات معتبرة منها. وقد أثقل ذلك جيوبهم بسبب أسعار المياه المعدنية المرتفعة، حيث أوضحوا أنهم لا يستطيعون اقتناءها بشكل شبه يومي، لاسيما بالنسبة للعائلات ذات الدخل المحدود.