أكد وزير الشؤون الخارجية لجمهورية بنين ناسيرو باكو أريفاري، أن رئيس بلاده حمّله تبليغ السلطات الجزائرية قناعة بنين بأن "لا حل في منطقة الساحل بدون الجزائر". وأوضح السيد أريفاري لدى استقباله يوم الخميس من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أنه "لا حل في منطقة الساحل بدون الجزائر؛ لكونها تلعب دورا محوريا لدعم الاستقرار والأمن بفضل إمكاناتها وحكمة قيادتها"، مضيفا أنه يحمل رسالة من رئيس جمهورية بنين إلى الرئيس بوتفليقة، يهنئه فيها بمناسبة إعادة انتخابه، ويشيد بما تتمتع به الجزائر من "استقرار سياسي ومؤسساتي".. وعبّر وزير خارجية بنين عن امتنان بلاده للجزائر على مساعدتها، ولاسيما على المستوى الاقتصادي. من جانبه، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن "التهديد الذي يمثله الإرهاب لم يعد مقتصرا على منطقة واحدة من العالم"، مضيفا أن "الجزائر تسعى فضلا عن محاربة هذه الآفة، لتطوير المجتمعات الإفريقية ومحاربة الفقر"، مؤكدا أن "العلاقات بين البلدين مبنية على التعاون والاحترام المتبادَل"، إلا أنها "لاتزال بحاجة إلى تجديد وإنعاش"، لاسيما على مستوى العلاقات بين مجلسي البلدين. وحيّا رئيس المجلس اعتراف بنين بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وجدّد "الموقف الثابت للجزائر إزاء هذا النزاع الذي ليست طرفا فيه".
زوما: الاتحاد الإفريقي أدرى بالوضع لتسوية الأزمات في القارة
أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما يوم الخميس بالجزائر، أن الاتحاد الإفريقي هو "الأدرى بحقائق الوضع في إفريقيا، والكفيل بإيجاد حلول للنزاعات التي تشهدها القارة". وقالت زوما عقب جلسة فطور عمل أقامها وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على شرف الوفود الوزارية ورؤساء الدبلوماسية لبلدان حركة عدم الانحياز بقصر الأمم، لمناقشة موقف إفريقيا من برنامج التنمية لسنة 2015، إن "أمننا الشامل هو مسؤولية مجلس الأمن الأممي، لكننا نحن الأفارقة لاحظنا أن الحلول التي تقترحها الأممالمتحدة لا تتناسب مع الواقع الإفريقي". وعلى إثر ذلك أضافت زوما أن الاتحاد الإفريقي قرر تأسيس مجلس أمن خاص به (مجلس السلم والأمن)، مهمته حفظ الأمن وتسوية النزاعات التي تنهك كاهل القارة السمراء، مشيرة في هذا السياق إلى أزمة إفريقيا الوسطى؛ حيث تبذل القوات الإفريقية جهودا كبيرة، جنّبت هذا البلد الإفريقي "كارثة إنسانية حقيقية". ووصفت زوما المحادثات التي جرت على هامش الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز حول ليبيا، ب "فرصة لتوحيد جهودنا كعرب وأفارقة، لإعادة الاستقرار إلى ليبيا".
لعمامرة يتحادث مع النائب الأول لرئيس وزراء صربيا ووزير خارجيتها
تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الخميس مع النائب الأول لرئيس وزراء صربيا ووزير خارجيتها إفيتشا داسيتش حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وصرح السيد داسيتش عقب هذه المحادثات قائلا: "تطرقنا خلال محادثاتنا للقاءات الثنائية التي قد تجمعنا في المستقبل، وعبّرنا عن إرادتنا في تعزيز علاقاتنا"، مبرزا "الروابط التاريخية" القائمة بين الجزائر وصربيا، مشيرا إلى أن "صربيا هي خليفة يوغوسلافيا السابقة".. واختتم قائلا: "إننا نريد تقوية العلاقات التي بنيناها في الماضي، وهذه أولويتنا".
واستقبال عدد من ممثلي البلدان والهيئات الدولية
استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد سنوسي بريكسي عبد الحميد باسم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الخميس، عددا من ممثلي البلدان والهيئات المشاركة في المؤتمر الوزاري ال 17 لحركة عدم الانحياز، من بينهم مديرة ديوان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة السيدة سوزانا مالكورا، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والممثل الدائم لتايلاندا بالأممالمتحدة نوراشي سين هشيني. كما استقبل، بشكل ثنائي، كلا من وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الموريتاني أحمد ولد تقدي، ونائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبد الله آل سعود، ونائب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمان بن اسم آل ثاني. كما شمل الاستقبال وزيرة خارجية مدغشقر "رازافيتريمو أريزولا لالا"، ووزير خارجية دولة لوزوطو محلبي كينيت تسيكوا، ووزير خارجية بنغلاديش عبد الحسن محمد علي والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الدولي بدولة جيبوتي أحمد على سيلاي.. كما جرى استقبال مماثل لكل من وزير خارجية سريلانكا السيد بيريس والنائب الأول للوزير الأول الصربي إيفيكا داشيش ووزير خارجية البنين ناصيرو باكو أريفاري.
الجزائر جيبوتي: التوقيع على مذكرة تفاهم بين معهدي الدراسات الديبلوماسية
تم يوم الخميس بالجزائر التوقيع على مذكرة تفاهم بين معهدي الدراسات الديبلوماسية الجزائري والجيبوتي، بحضور وزيري خارجية البلدين السيدين رمطان لعمامرة ومحمود علي يوسف.وعقب التوقيع قال لعمامرة إنه "بتوجيه من رئيسي البلدين السيدين عبد العزيز بوتفليقة وإسماعيل عمر جيله، تَقرر أن ننشط في تعزيز التعاون بين الجزائر وجيبوتي"، مؤكدا أن "دعم القدرات في جيبوتي يُعتبر أولوية المرحلة"، مشيرا إلى أن الجزائر ساهمت في تكوين أعداد كبيرة من الطلبة ومن إطارات جمهورية جيبوتي الشقيقة. وأحسن دليل هو الوزير الأول الجيبوتي السابق، الذي قاد فريق الملاحظين للاتحاد الإفريقي خلال الانتخابات الأخيرة، وهو خريج المدرسة الجزائرية، ونحن نعتز بهذه العلاقة الوطيدة الحميمة بين البلدين الشقيقين".
.. وأخرى حول المشاورات الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وسريلانكا
ووقّع على مذكرة تفاهم حول المشاورات الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وجمهورية سريلانكا، وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة ونظيره السريلانكي ج. ل. بيريس. وبالمناسبة، ثمّن السيد لعمامرة إعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين، التي أكد أنها "تتميز دائما بالتنسيق المستمر"، معتبرا أن البلدين الشقيقين ساهما ومنذ فترة طويلة، في نهضة حركة عدم الانحياز، وفي الرفع من فعالياتها في الساحة الدولية، مشيرا إلى أن قيادة البلدين نسّقت وساهمت وتضافرت جهودهما في تقديم خدمات معتبرة لحركة عدم الانحياز عبر التاريخ" . من جهته، أشاد وزير الخارجية السريلانكي بمستوى التفاهم القائم بين بلاده والجزائر، وقال إنهما يتقاسمان مبادئ كثيرة وآمالا؛ باعتبارهما أعضاء في حركة عدم الانحياز. كما حيّا السيد بيريس وقوف الجزائر إلى جانب بلاده في مواجهة التحديات التي عرفتها مؤخرا، معربا عن آماله في الاستمرار في دعم التعاون بين البلدين الصديقين بما يخدم مصلحة شعبيهما.
والتوقيع على بروتوكول حول المشاورات الثنائية بين خارجيتي الجزائروبنغلاديش
وقّعت وزارتا الشؤون الخارجية للجزائر وجمهورية بنغلاديش يوم الخميس على بروتوكول حول المشاورات الثنائية بين البلدين. وعقب التوقيع صرح السيد لعمامرة بأن البروتوكول يرمي إلى دعم التشاور السياسي بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن "العلاقات بين الجزائروبنغلاديش علاقات قديمة وقوية، وقد دأبتا على تبادل وجهات النظر في أمور تهم البلدين في القارة الآسيوية والقارة الإفريقية، كمشاكل الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، مؤكدا أن التضامن العربي الآسيوي والإفريقي يُعتبر حجر زاوية لعقيدة عدم الانحياز ولتحركات مجموعة الحركة". ومن جهته، أعرب وزير خارجية بنغلاديش عن ارتياحه للتعاون بين بلاده والجزائر، معتبرا أن التوقيع على مذكرة التفاهم ستعطي دفعا للعلاقات القائمة بين البلدين.
استقبل رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي يوم الأربعاء بمقر المجلس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي يشارك في المؤتمر الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز المنعقد بالجزائر. وجاء في بيان صدر يوم الخميس عن المجلس الدستوري، أن السيد مدلسي والشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد استعرضا "واقع العلاقات الثنائية المتميزة وآفاق تطويرها في شتى المجالات، خاصة بين الهيئتين المكلفتين بالرقابة الدستورية في البلدين".