تمّ، مساء الخميس، التوقيع على اتفاقيتين للتعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي تتعلقان بمنح امتياز الدخول إلى الجزائر بدون تأشيرة لحاملي جوار السفر الدبلوماسي الصادر عن الاتحاد الإفريقي وإنشاء معهد تابع لجامعة عموم إفريقيا على مستوى جامعة تلمسان. وقال وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، عقب توقيعه للاتفاق الأول مع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، على هامش المؤتمر الوزاري 17 لحركة عدم الإنحياز الذي اختتم مساء الخميس بالجزائر أنه «تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، قررت الجزائر أن تمنح لكافة موظفي وإطارات ومسؤولي الاتحاد الإفريقي الحاملين لجواز سفر دبلوماسي صادر عن مفوضية الاتحاد الإفريقي امتياز الدخول إلى التراب الوطني بدون تأشيرة «. واعتبر لعمامرة، أن هذا الاتفاق «مثال يقتدى به من طرف دول إفريقية أخرى خاصة، وأنه قرار يتم لأول مرة على الصعيد الإفريقي». كما وقّع لعمامرة على اتفاق ثان مع مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالعلوم والتكنولوجيا والتنمية البشرية، مارسيال دوبول إيكونقا، يتعلق بفتح معهد إفريقي على مستوى جامعة تلمسان خاص بالمياه والكهرباء والتغيرات المناخية . ووصف لعمامرة هذا الاتفاق «بالحدث الكبير» الذي ينطلق من خلاله بناء حرم جامعي تابع لجامعة عموم إفريقيا لدى جامعة تلمسان. من جانبه، عبر إيكونقا عن سعادته لتوقيع اتفاق من هذا النوع، خاصة بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها مسألة التغيرات المناخية في عالمنا اليوم و أهمية المياه في القارة الإفريقية. كما أعرب إيكونقا عن عرفانه للجزائر التي سخّرت الكلية السابقة للعلوم بتلمسان لاحتضان واحد من بين خمسة معاهد تابعة لجامعة عموم إفريقيا، مشيرا إلى أنه تم لحد الآن انتقاء 150 طالب في مرحلة أولية من مجموع 500 مترشح على أن يتم فتح أبواب المعهد للطلبة الجدد شهر أكتوبر المقبل. وأوضح في ذات السياق، أن هذا الإنجاز تم بالتعاون مع ألمانيا التي قدمت هبة بقيمة 20 مليون أورو كما سيتم تمويل المنح من طرف الاتحاد الإفريقي و ألمانيا، بالإضافة إلى الجزائر التي ستعمل على توفير الظروف الملائمة للدراسة بالنسبة للطلبة الأفارقة. بروتوكول مشاورات بين وزارة الخارجية ونظيرتها لبنغلاديش تم، الخميس بالجزائر، التوقيع على بروتوكول حول المشاورات الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية للجزائر وجمهورية بنغلاديش. ووقّع على المذكرة التي جرت مراسمها بقصر الأمم على هامش أشغال الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز وزير الشؤون الخارجية، السيد رمطان لعمامرة ووزير خارجية بنغلاديش أبو الحسن محمود علي. وعقب التوقيع، أدلى السيد لعمامرة بتصريح للصحافة، أوضح فيه أن البروتوكول يرمي إلى دعم التشاور السياسي بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن «العلاقات بين الجزائروبنغلاديش علاقات قديمة وقوية، وقد دأبنا على تبادل وجهات النظر في أمور تهم البلدين في القارة الآسيوية والقارة الإفريقية كمشاكل الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية». وأكد في هذا السياق، أن «التضامن العربي الآسيوي والتضامن الإفريقي الآسيوي، يعتبر حجر زاوية لعقيدة عدم الانحياز ولتحركات مجموعة الحركة». واعتبر التوقيع على بروتوكول التعاون بين البلدين اليوم، هو لبنة إضافية في بناء صرح التضامن الوطيد والقوي بين آسيا وإفريقيا، وبين آسيا والعالم العربي. ومن جهته، أعرب وزير خارجية بنغلاديش، عن ارتياحه للتعاون بين بلاده والجزائر، معتبرا أن التوقيع على مذكرة التفاهم سيعطي دفعا للعلاقات القائمة بين البلدين. ...ومذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية لسيريلانكا تمّ اليوم بالجزائر، التوقيع على مذكرة تفاهم حول المشاورات الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية. ووقّع على المذكرة التي جرت مراسمها ب»قصر الأمم «على هامش أشغال الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز، وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة، ونظيره السريلانكي ج.ل.بيريس. وعقب مراسيم التوقيع، ثمّن السيد لعمامرة، إعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين التي أكّد أنها «تتميز دائما بالتنسيق المستمر». واعتبر أن البلدين الشقيقين، ساهما ومنذ فترة طويلة في نهضة حركة عدم الانحياز وفي الرفع من فعاليتها في الساحة الدولية، مشيرا إلى أن «القيادتين الجزائرية والسريلانكية نسقتا وساهمتا وتضافرت جهودهما في تقديم خدمات معتبرة لحركة عدم الانحياز عبر التاريخ». .. ومذكرة تفاهم بين معهدي الدراسات الدبلوماسية الجزائري والجيبوتي تمّ الخميس بالجزائر، التوقيع على مذكرة تفاهم بين معهدي الدراسات الدبلوماسية الجزائري والجيبوتي، بحضور وزيرا خارجية البلدين السيدان رمطان لعمامرة ومحمود علي يوسف. وجرت مراسم التوقيع على المذكرة بقصر الأممبالجزائر، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري 17 لحركة عدم الانحياز.