تم اليوم الخميس بالجزائر التوقيع على مذكرة تفاهم حول المشاورات الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية. ووقع على المذكرة التي جرت مراسمها ب"قصر الامم " على هامش أشغال الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة ونظيره السريلانكي ج.ل.بيريس. وعقب مراسيم التوقيع ثمن السيد لعمامرة إعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين التي أكد انها "تتميز دائما بالتنسيق المستمر". واعتبر ان البلدين الشقيقين ساهما ومنذ فترة طويلة في نهضة حركة عدم الانحياز وفي الرفع من فعالياتها في الساحة الدولية مشيرا الى ان "القيادتين الجزائرية والسريلانكية نسقت وساهمت وتضافرت جهودهما في تقديم خدمات معتبرة لحركة عدم الانحياز عبر التاريخ" . وبعد ان أشار الى ان "الاشقاء في سريلانكا حاربوا الارهاب لفترات طويلة" حيا رئيس الديبلوماسية الجزائرية "الحكمة والصرامة التي ميزت قادة وشعب هذا البلد في التقدم نحو الاستقرار واستتباب الامن وتعميق الديمقراطية". وأوضح لعمامرة ان الجزائروسريلانكا تتعامل وتتعاون في المحافل الدولية واعتقد ان التضامن بينهما تبلور أكثر من مرة خصوصا في المحافل متعددة الاطرافوبالذات في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة معتبرا ان "هذه النوعية في العلاقات بين البلدين تبرهن على تضامن حقيقي بينهما". من جهته أشاد وزير الخارجية السريلانكي ب"مستوى التفاهم القائم بين بلاده والجزائر التي قال أنهما يتقاسمان مبادئ كثيرة وأمال باعتبارهما أعضاء في حركة عدم الانحياز". كما حيا السيد بيريس وقوف الجزائر الى جانب بلاده في مواجهة التحديات التي عرفتها مؤخرا معربا عن آماله في الاستمرار في دعم التعاون بين البلدين الصديقين بما يخدم مصلحة شعبيهما.