أثارت قضية الاكتظاظ المروري بالطرق الرئيسية لبلدية مغنية، حالة من التذمر والقلق الشديدين لدى المواطنين وأصحاب المركبات، نتيجة ما يخلفه الازدحام من فوضى زادت حدة بسبب الركن العشوائي للسيارات. ومن بين الطرقات التي تشهد فوضى عارمة في توقف السيارات، الطريق الرئيسي لشارع أول نوفمبر بوسط المدينة، خاصة بمحاذاة السوق المغطاة من قبل تجار الخضر والفواكه الذين يركنون مركباتهم بالجهة الخلفية للسوق، متسببين في عرقلة حركة السير، الأمر الذي سبب الكثير من المتاعب للمارة الذين اضطر بعضهم إلى السير في وسط الطريق، رغم مخاطر ذلك على حياتهم، ناهيك عن الإزعاج اليومي الذي يسببه اضطراب حركة المرور باتجاه الطريق الرئيسي، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من المناوشات الكلامية بين المواطنين. وأمام هذا المشكل يطالب المتنقلون عبر هذا الطريق بتدخل السلطات المعنية وعلى رأسها مصالح البلدية، من أجل تدارك هذا المشكل وفرض الرقابة لتنظيم حركة المرور بهذا الطريق الحيوي الذي يمر عبره عدد هائل من السيارات.