أعلنت المعارضة الموريتانية، أمس، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 جويلية القادم، والتي ترشح لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز. وقررت المعارضة مقاطعة هذه الانتخابات بعد اجتماع للتحالف الذي يضم الأحزاب المعارضة ميزته خلافات بشأن توقيت تنظيمها الذي حددته السلطات الموريتانية في جويلية القادم، ومطالبتها بإصلاح النظام الانتخابي. وجاء في البيان الذي أصدره المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض أنه "تم تحديد موعد الانتخابات بطريقة أحادية لا تقدم أي ضمان بالشفافية والأمانة والمصداقية". واتهم الحكومة بعدم الحصول على موافقته قبل تحديد موعد الانتخابات الرئاسية. من جانبه قال زعيم المعارضة الموريتانية، أحمد ولد داده، أن قرار المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بمقاطعة الانتخابات جاء نتيجة لعدم التوصل الى اتفاق بين المعارضة والحكومة للخروج من الأزمة. وقال ولد داده، أن المعارضة مستعدة لأي حوار جاد لحل المشكلة والخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، في نفس الوقت الذي شدد فيه على أن المنتدى من أجل الديمقراطية والوحدة "مصر على لعب دور توافقي" في موريتانيا.