لا تزال العديد من المشاريع المحلية ببلدية أولاد فايت بالعاصمة، حبيسة غياب العقار، لأن أغلبية الأراضي فلاحية وتابعة للخواص، حيث أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد ابن ياحي ل”المساء”، أن بلديته بحاجة إلى الهياكل الضرورية والمشاريع السكنية، لكن يبقى العقار مشكلا كبيرا وسببا رئيسيا في عدم استمرار المشاريع. وأوضح نفس المسؤول أن بلدية أولاد فايت بحاجة إلى سوق جوارية تلبي حاجيات السكان الذين بلغت كثافتهم السكانية 40 ألف نسمة، موضحا في نفس الوقت أن والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ، تكفل بشكل رسمي بهذا المشروع عقب الزيارة الميدانية التي قام بها إلى البلدية وبطلب من المجلس الشعبي البلدي، لأنه من المرافق الضرورية التي يطالب بها السكان. وأضاف المسؤول الأول أن أغلبية الأراضي الموجودة ببلدية أولاد فايت فلاحية وتابعة للدولة، الأمر الذي جعل تجسيد العديد من المشاريع المحلية صعبا للغاية، حيث طالب المسؤول الأول بالبحث عن الأوعية العقارية لإنجاز مذبح جديد يغطي النقص، إضافة إلى إنجاز 4 مدارس ابتدائية تخفف الضغط عن الأقسام التي تضم 40 تلميذا فأكثر، كما يعمل المجلس على إنجاز ثانوية وتم اختيار الأرضية، لكن المشروع يحتاج إلى دعم مادي من المجلس الشعبي الولائي. وأضاف نفس المصدر أن أولاد فايت بحاجة إلى مشاريع أخرى، منها إنجاز مقر بلدي يتسع للجميع وملحقتين، قاعة علاج للتداوي، فتح 3 مكاتب بريدية بحي بلاطو، إنجاز 10 ملاعب جوارية، مسبح بلدي، إضافة إلى إنجاز حظيرة بطوابق لفك الخناق على الطرق، إلى جانب قاعة متعددة الرياضات، ملعب لكرة القدم بحي روشاي بوعلام ومقرات للأمن، مشيرا إلى أن بلديته تحتوي على مقر واحد للأمن الوطني وآخر للدرك وهي غير كافيين لضمان سلامة المواطنين من الآفات الاجتماعية. وعن مجال الإسكان، أوضح نفس المسؤول أن بلدية أولاد فايت لم تستفد من أي مشروع سكني منذ عام 1983 بصيغة الاجتماعي، لذا طالب السلطات المعنية بضرورة الالتفات إلى سكان هذه البلدية لأنهم بحاجة إلى السكن، خصوصا أصحاب السكنات الآيلة للسقوط، حيث تعيش 26 عائلة خطر انهيار بناياتهم بحي مولاهم، كما يطالب سكان الأحواش بحي رشاي بوعلام بعقود الملكية لتسوية وضعيتهم، مشيرا إلى أن الحي الإداري يضم 16 قطعة أرضية، غير أنها لم تستغلل وأصبحت هذه الأراضي عبارة عن مفرغة للأتربة. كما طالب رئيس المجلس الشعبي بإنجاز شبكة المياه من المدينة إلى غاية البيوت القصديرية، بالإضافة إلى استكمال مشروع إيصال غاز المدينة إلى بعض الأحياء التي لم تستفد من عملية التعميم.