حذرت مصالح الحماية المدنية لولاية عين الدفلى من مخاطر السباحة في الأماكن الممنوعة موجهة نداءها للأولياء لإتخاذ كافة التدابير اللازمة وتحسيس ابنائهم بذلك بعدما لوحظ ان عدد الضحايا في تزايد مستمر. وتصنف ذات المصالح عدد حوادث الغرق في المرتبة الثانية بعد حوادث المرور من حيث عدد الوفيات، حيث احصت منذ مطلع السنة ثمانية ضحايا من فئة الشباب والاطفال آخر عملية قامت بها الفرق التابعة لمصالح الحماية المدنية تتمثل في انتشال شخصين من حوضين مائيين يقعان بكل من دائرتي العطاف وجندل وحسب ذات المصالح فإن عدد الغرقى في تزايد مستمر خصوصا انه تم تسجيل في غضون السنة الماضية 26 ضحية تم ا نتشالها من مختلف الاماكن الممنوعة للسباحة كالوديان والسدود الموجودة المتمثلة في سد أولاد ملوك الواقع بالجهة الغربية ويستقطب سكان عدة قرى ومداشر تابعة لبلدية الروينة وزدين والعطاف، وسد سيدي امحمد بن طيبة التابع إقليميا لبلدية عريب ويستهوي فضول شباب واطفال سكان المخاطرية، الزاوية وبدأ وغيرهم الى جانب ذلك هناك العديد من السدود والحواجز المائية كسد حرازة والشرفة. ومن بين الأماكن الممنوعة للسباحة ايضا واد الشلف الذي انتعش موخرا بمياه سد سيدي امحمد بن طيبة كما يفضل البعض السباحة في الاحواض الموجهة للسقي الفلاحي والتي استفاد منها بعض الفلاحين في سياق الدعم بهدف تخزين المياه وعادة ما تتواجد هذه الاحواض بالقرب من التجمعات السكنية الكبرى غير محروسة او مسيجة«. الأمر الذي يزيد من فضول الاطفال والشباب للتباهي بمهراتهم في مغامرة غير محمودة العواقب، وقد انتشلت مصالح الحماية المدنية في السنوات الماضية عدد من الضحايا لان احواض السقي عميقة وتصل الى حدود مترين ليس بامكان حسب شهادة بعض المالكين لها اي طفل له من الخبرة والمهارة الغوص والسباحة إنقاذ صديقه وإذا كان على اصحاب الاحواض المائية اتخاذ اجراءات وقائية على سبيل المثال تسييجها او تعين حارس لذلك فإن على الاولياء تحسيس ابناءهم ومراقبتهم باستمرار خصوصا اثناء عطلة الصيف مع ضرورة تلبية رغباتهم وامانيهم في ممارسة هواية السباحة في الاماكن والفضاءات التي تتواجد بها مسابح كالمركبات الرياضية الكبرى او تنظيم رحلات الى الشواطئ القريبة من الولاية حفاظا على حياة ابنائهم من خطر السباحة في الاماكن الممنوعة لأن كل ممنوع مرغوب فيه لدى الاطفال.