أكد السيد عبد الحق كازيتاني رئيس المجلس الشعبي لولاية وهران ل”المساء” أن مصالح الولاية تعكف منذ بداية الشهر الحالي على تجسيد أعمال تهيئة خاصة ب400 حي حضري على مستوى كافة بلديات الولاية ال26 التي تتشكل منها، وذلك بعد أن تم تخصيص غلاف مالي لا يقل عن 122 مليار سنتيم. وفي هذا السياق، قال السيد عبد الحق كازيتاني، إن مختلف لجان ومصالح المجلس الشعبي الولائي تعمل على تجسيد مختلف البرامج التنموية وتنفيذها في الآجال المحددة، حتى يشعر المواطن بالاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العمومية للانشغالات اليومية المعبر عنها، منها توفير الإنارة العمومية وتصليح مختلف العيوب الموجودة على الطرقات البلدية والولائية، إلى جانب تهيئة أرصفتها المهترئة وتوفير الكهرباء والغاز. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي بأن مختلف رؤساء اللجان والمقررين يتابعون كافة العمليات التي استفادت منها مختلف البلديات وفق بطاقة تقنية، يتم بموجبها تحويل الأغلفة المالية من أجل إنجاز مختلف العمليات المسجلة عبر كافة البلديات ال26، علما أن هذه العمليات سيتم تفعيلها وتجسيدها من خلال البرامج البلدية للتنمية المحلية والإعانات المالية الولائية، أو من خلال مختلف البرامج القطاعية المتعلقة بضمان التنمية المحلية، خاصة مديريات السكن والتعمير والأشغال العمومية وغيرها من المديريات التي لها علاقة مباشرة بهذا النوع من العمليات. وفي هذا الإطار، لا بد من التنويه بأن مصالح الولاية، التي سجلت الكثير من عمليات التهيئة من خلال تخصيص أغلفة مالية، تواصل إحصاء كافة الأشغال الواجب القيام بها على مستوى هذه الأحياء، لاسيما بلدية وهران التي يعول كثيرا على جعلها واحدة من أجمل المدن المتوسطية وذلك باعتماد التهيئة الحديثة التي تقوم على إنجاز مختلف الشبكات وربطها بصورة آلية بالطرقات، إلى جانب عدم إهمال المساحات الخضراء وفضاءات التسلية للأطفال وأماكن الراحة التي من الضروري تهيئتها هي الأخرى. وبغض النظر عن مختلف العمليات، التي تمت برمجتها، لا بد من الإشارة إلى أن العديد من البرامج الأخرى المماثلة قد تم الانتهاء منها في إطار برامج التهيئة العمرانية للسنة الماضية، الأمر الذي شجع المصالح الولائية على مواصلة العمل في هذا الإطار وبرمجة عدد آخر من العمليات التنموية المحلية بمجموع 104 عمليات، منها 29 عملية ببلدية بير الجير و19 ببلدية وهران و11 ببلديات دائرة عين الترك و5 ببلدية حاسي بونيف و7 عمليات ببلدية بوفاطيس، على أن تتواصل عمليات التهيئة لتمس كافة البلديات دون استثناء، إلا أن ما يجب التركيز والتأكيد عليه هو أن السبب الرئيسي الذي جعل بعض العمليات تنطلق في عدد من البلديات قبل غيرها من البلديات الأخرى يرجع إلى التحضير الجيد للبطاقات الفنية.