أزمة كانت متوقعة عند البعض ضربت البيت الداخلي لاتحاد البليدة، حيث سيتنقل المدرب حجار، اليوم إلى إدارة الفريق من أجل فسخ العقد الذي وقّع عليه قبل أيام مع فريق مدينة الورود وذلك بطلب من الرئيس المستقيل محمد زعيم، الذي اتصل بالمدرب وأكد له بأنه لن يكون رئيسا للفريق الموسم المقبل، وأنه لا يريد تحمّل أي عقبات قد تواجه المدرب مع المكتب الجديد، وهو ما فهمه حجار، الذي كان يريد تحقيق موسم كبير مع فريقه الجديد ولعب ورقة الصعود مع اتحاد البليدة. مثلما كان متوقعا سيحل المدرب حجار اليوم، بالبليدة، لفسخ عقده بصفة رسمية وإرجاع الأموال التي تحصل عليها بعد التسبيق الذي تلقاه، وقد كان المدرب قد أكد لزعيم، حين اتصل به أنه سيحل اليوم الإثنين بالبليدة، وسيتنقل إلى مكتبه من أجل التحدث معه وفسخ عقده بشكل رسمي على اعتبار أنه كان قد اتفق مع زعيم، وليس مع شخص آخر وبذهابه سيكون مجبرا على الذهاب أيضا. وفي سياق آخر أكد مصدر قريب من فريق اتحاد البليدة، أن المهاجم نوبلي، يكون قد تحدث مع الرئيس زعيم، وطلب منه أن يمنحه وثائق تسريحه من أجل الالتحاق بالفرق التي طلبت خدماته، خاصة وأن الوضعية في اتحاد البليدة لا تبعث على الخير، فالفريق يسير نحو أزمة إدارية حادة ولا يريد أن يضيع مستقبله مثله مثل بقية اللاعبين. كما لم يستبعد البعض من اللاعبين في اتحاد البليدة أن يراسلوا لجنة المنازعات في الرابطة من أجل الحصول على وثائق تسريحهم، حيث يريد هؤلاء دفع عقودهم من أجل ذلك، وعلى الرغم من أن الوضعية هي حقا صعبة غير أن هؤلاء من دون شك سيكونون الخاسر الأكبر في حال ما إذا دفعوا عقودهم كون إدارة البليدة، محصّنة بالقانون الداخلي الذي وقّع عليه اللاعبون بداية الموسم.