ظل التوجه العام على حاله في اللقاءات التي لعبت يوم الأحد الماضي، من نهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث سجلت الأهداف في جميع المباريات التي عاش بعضها على إيقاع الإثارة والتشويق حتى الرمق الأخير، فيما كان النجوم حاضرين بقوة. فهل هناك طريقة أفضل وأكثر تشويقا لعشّاق كرة القدم من معاينة هدف يغيّر مجرى كل شيء في الثانية الأخيرة؟ هذا ما قدمه منتخب سويسرا لمشجعيه عندما أسقط الإكوادور في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما كان متراجعا في النتيجة عند انطلاق الشوط الثاني. وفي المباراة الأخرى ضمن المجموعة الخامسة، استهلت فرنسا مغامرتها البرازيلية بشكل مثالي محققة انتصارا رائعا على هندوراس، وذلك بفضل كريم بن زيمة الذي كان في قمّة عطائه. وأخيرا، كان الأرجنتيني ليونيل ميسي، في الموعد ضد البوسنة والهرسك في مباراة حافلة بالإثارة والتشويق تمكّن فيها حامل الكرة الذهبية أربع مرات من افتتاح رصيده التهديفي.
مدافع البوسنة يدخل التاريخ بتسجيله لأسرع هدف ضد مرماه
دخل سياد كولاسيناك، تاريخ كرة القدم من بابه الخلفي، حين سدد عن غير قصد الكرة في مرمى فريقه بعد ركلة ثابتة من ليونيل ميسي، ليصبح المدافع البوسني هو صاحب أسرع هدف في المرمى الخطأ على مر تاريخ نهائيات كأس العالم (دقيقتان و9 ثوان)، مزيحا الباراغواياني كارلوس جامارا، صاحب الرقم السابق، الذي كان قد هز شباك فريقه في الدقيقة الثالثة عام 2006، بعد ركلة حرة من ديفيد بيكام. كما أصبح كولاسيناك ثالث لاعب يسجل هدفا في مرماه في البرازيل 2014، بعد مارسيلو البرازيلي خلال مباراة الافتتاح ضد كرواتيا وحارس المرمى الهندوراسي نويل فالاداريس يوم الأحد 15 جوان ضد فرنسا.