يعيش نادي مولودية وهران حالة من الفوضى غير مسبوقة ومجهولة العواقب بعد القرار الذي اتخذته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم القاضي بترسيم سقوطه الى القسم الثاني لأول مرة في مسيرته الرياضية. في الوقت الذي يوجد فيه الأمين العام للنادي السيد حساني كريمو في الجزائر للطعن في القرار، يسعى الرئيس جباري بوهران الى اعادة ترتيب البيت من خلال التأثير على أعضاء الجمعية العامة بضرورة قبول تجميد نشاطات الفريق وارجاء التحضيرات الى تاريخ مجهول. في هذه الأثناء تسعى مديرية التنظيم بولاية وهران الى الضغط على اللجنة المديرة للفريق قصد عقد الجمعية العامة قبل 15جويلية وهو الأمر الذي لقي استحسان المعارضة التي تحضر للاطاحة بجباري، لكن جباري فضل الترتيب واقتراح عقد الجمعية الانتخابية لما بعد عقد الجمعية العامة العادية وهوالأمر الذي أقلق منافسيه امثال الرئيس السابق قاسم بليمام والمترشح الموعود تيكوك عمران الصناعي المعروف بالجهة الغربية الذي وعد لأنصاره بتسخير كل الامكانيات لخدمة الفريق وإعادة هيكلته واعادته الى الواجهة.