جباري: رئيس مولودية وهران بكلمات تحمل كثيرا من الغضب والسخط عبّر مسؤولو مولودية وهران عن امتعاضهم الشديد مما يجري لفريقهم، وحملوا الرابطة الوطنية لكرة القدم مسؤولية ما يحدث بسبب قراراتها المجحفة في حقهم. * ومن بين الذين اتصلت بهم الشروق هاتفيا مناجير الفريق والناطق الرسمي باسم مولودية وهران »بن ميمون« الذي تكلم عن سياسة التخدير المنتهجة من لدن رابطة »علي مالك« بعد أن أجلت ملف الاحترازات ضد لاعب شباب بلوزداد »عيساوي« عدة مرات ثم تقرر إبقاء نظام المنافسة القديم ب 16 فريقا، ما اعتبره بن ميمون مؤامرة حيكت بكل إحكام لإسقاط الحمراوة إلى القسم الوطني الثاني، وأكد بن ميمون أن اعتماد بطولة ب 16 فريقا أو 20 فريقا شيء لا يخص المولودية لا من قريب ولا من بعيد. * لكن الشيء الذي يتمسك به هو صحة احترازاتهم باعتراف القائمين على شؤون الكرة. وأضاف على الفيدرالية والرابطة معاملة مولودية وهران كأي ناد جزائري له حقوق وواجبات. وناشد بن ميمون السلطات العليا في البلاد التدخل السريع وحل الأمر بطريقة ودية، بدل الدخول في متاهات الصراع أمام طاولة الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا« لتشويه صورة كرم القدم الجزائرية دوليا، وكشف نفس المتحدث عن اجتماع يضم إدارتي »الحمري« لاتخاذ قرارات إرجاع الحق الضائع ووضع خطة للسير عليها، مضيفا أن خيار الانسحاب أصبح مطروحا أكثر من أي وقت مضى. * »جباري« هو الآخر لم يهضم سقوط فريقه رسميا للقسم الوطني الثاني، فقد أكد عزمه على كشف خيوط التلاعب بمصير المولودية والأطراف التي تقف وراء ذلك، ودعا السلطات العليا في البلاد للتدخل وتوقيف هذه المهزلة، باعتبار أن القانون يقف في صف فريقه، وهدد جباري بحل الجمعية الرياضية لمولودية وهران أمام تواصل ما وصفه ب »مسلسل الحڤرة«. * * حالة من التوتر سادت أحياء وهران بعد إصدار القرار * سادت حالة من التوتر والتشنج بعد إعلان الرابطة الوطنية لكرة القدم إبقاءها على النظام القديم ب 16 فريقا، خاصة بأحياء معروفة بمساندة فريق الحمراء والبيضاء، ليجد الأنصار أنفسهم في مواجهة الحقيقة المرة، وهي أن المولودية سقطت رسميا وانقطع حبل الأمل الأخير وهو إقامة بطولة ب 20 فريقا، وقد تحولت الأحياء المذكورة إلى تجمعات بشرية غاضبة جعلت السلطات الأمنية في حالة تأهب لأي انزلاق أمني وأعمال شغب مثل ما حدث شهر ماي المنصرم، وكادت الأمور أن تتطور في بعض الأحيان إلى تخريب وحرق وتدمير إثر دعوة بعض المناصرين لإعادة سيناريو المرة الأولى، لكن سرعان ما عاد الهدوء إلى شوارع مدينة وهران، ومع ذلك، فكل شيء مرشح للانفجار. *