في إطار توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الخاصة بتوسيع التغطية الأمنية بكامل التراب الوطني وضمن برنامج المخطط الخماسي للحكومة 2005 2009 تعزز جهاز الأمن الوطني خلال هذه السنة بدفعات هامة من مختلف فئات الشرطة بتعداد اجمالي يفوق 6340 عون أمن الى جانب فتح العديد من مقرات الأمن ومراكز المراقبة الحدودية والتكوين.. وقد تعززت وحدات الأمن الوطني بأزيد من 6343 عون أمن منهم 5100 عون للنظام العمومي و482 عونة للنظام العمومي وكذا 1023 ضابطا تلقوا جميعهم تكوينا متفاوتا من حيث الزمن ومركزا من حيث المواد والبرامج. وإلى جانب العنصر البشري فقد تدعمت المديرية ب15 مقر أمن دائرة و51 مقرا للأمن الحضري عبر كامل التراب الوطني منها نحو 30 مقرا بالعاصمة وحدها الى جانب تكوين ثلاث فرق متنقلة للشرطة القضائية. وللوقوف في وجه بعض الظواهر والآفات التي ما فتئت تفتك بشبابنا لا سيما ما تعلق بظاهرة الهجرة غير الشرعية (الحرة) فسيتم فتح هذه السنة وحدتين جهويتين لمحاربة الهجرة غير الشرعية بكل من الحدود الشرقية والغربية للوطن بالإضافة الى وحدة جمهورية للأمن بوسط البلاد. وتدعيما لسياسة التكوين التي تعد من أولويات الأمن الوطني وشرطا أساسيا للالتحاق بأسلاكه سيتم قبل نهاية السنة الجارية فتح أربعة مراكز للتكوين والتحضير بكل من شرق، غرب وسط وجنوب البلاد وهي عبارة عن مدارس صغيرة على أن يتم تعميمها على باقي الولايات. وللتكفل أحسن بالجانب الصحي والاجتماعي لأعوان الشرطة سيتم فتح مستشفى مركزي بالعاصمة ومستشفى جهوي بكل من وهران وقسنطينة بالإضافة الى إنجاز عديد المراقد والسكنات الاجتماعية والوظيفية عبر كامل التراب الوطني.