تمكن سجينان في إطار القانون العام من الهروب صبيحة أمس، ضمن عملية هروب جماعية أوقف الحراس خلالها سبعة آخرين في مركز الإصلاح وإعادة التربية بعين المؤمن بمدينة سطات (157كلم جنوبالرباط)، حسبما أعلنته المندوبية الجهوية لإدارة السجون والإصلاح. وأوضح المصدر أن السجينين القاصرين من مواليد 1989 و1988 يقضيان على التوالي عقوبتين بخمس سنوات و15 شهرا سجنا في قضايا القانون العام. للتذكير فإن خمسة سجناء قاصرين في إطار القانون العام بمركز الإصلاح وإعادة التربية بسلا (الرابط) قد تمكنوا من الهرب مطلع شهر جوان الماضي. كما تجدر الإشارة إلى أن الشرطة المغربية قد أوقفت في المجموع سبعة من الإرهابيين التسعة المتورطين في الاعتداءات الدموية التي وقعت بالدار البيضاء في شهر ماي 2003 والذين تمكنوا من الهروب من السجن المركزي بالقنيطرة في 7 أفريل المنصرم. ونقلت الصحافة المغربية أن المرصد المغربي للسجون قد اعتبر في لقاء نظم في شهر ماي المنصرم بالرباط أن "فشل سياسة الإدماج التي تسعى إليها الحكومة راجع إلى استمرار العنف والفساد والإذلال والتعذيب والأمراض وغياب النظافة وسوء التغذية (في السجون)". وأوضحت يومية "الصباحية "في عددها أول أمس، أن الرابطة المغربية لحقوق الإنسان قد نددت يوم في تقرير لها "بالوضع غير الإنساني للمساجين الذين يعانون من الاكتظاظ في سجن تيطوان".