بدأ موسم الصيف بقسوة هذا العام ولان نجومنا حساسون ومرهفون ولأنهم يشتغلون بمزاجهم فقد قرروا الهرب من هذا الجو الخانق إلى البلاجات والشواطيء بحثاً عن الراحة والاستجمام في حضن البحر والهواء لكن إلى أين كان هروبهم هذا العام؟ وهل فعلا هواء المصايف يختلف عن هواء القاهرة في أغنيتها الشهيرة ؟.. "ياسمين عبد العزيز" تعتبر أول فنانة تهرب من حر الصيف والشمس الى البحر والهواء مع زوجها رجل الأعمال "محمد حلاوة" وطفلتهما الصغيرة "ياسمين"، في فيلتهما بالساحل الشمالي، وتقول: "الساحل الشمالي بالنسبة لي هو المأوى الذي أشعر فيه بالراحة والاستجمام مع أسرتي الصغيرة، خاصة وأن صيف القاهرة حار نار، ولا أعود اليها إلا عندما أكون مرتبطة بعمل فني، وعلى الشاطئ أستمتع بالهواء النقي والبحر الذي أعشقه، وتضيف ياسمين: "ولكني لست في إجازة بمعنى راحة تامة، لأني أحمل معي سيناريوهات كثيرة أقوم بقراءتها على الشاطئ لأختار منها فيلم قد يغريني للعودة إلى القاهرة حتى لو كنا في عز الحر والصيف. أما صيف النجم "مصطفى قمر" ولأنه اسكندراني أيضا فهو يقضي أكثر أيام الصيف بالإسكندرية، خاصة بجوار عائلته التي مازالت تعيش هناك، ونفس الشئ بالنسبة للنجمة "سمية الخشاب" فهي من أهالي الإسكندرية وعشاقها، ورغم أنها لا تقضي كل صيف إلا فيها، إلا أن هذا الصيف تقضيه في القاهرة بسبب ارتباطاتها الفنية وخاصة ألبومها الغنائي الأول. وعن صيف المطرب الشعبي "بهاء سلطان"، فيقول: "لست من هواة الراحة في فصل الصيف، بالعكس فهو أكثر الفصول عملا وحفلات وبروفات، هذا بالنسبة لنا كمطربين، وفي الأيام الحارة جداً والرطوبة الشديدة اكتفي بالاستجمام على أحد حمامات السباحة في أي فندق داخل القاهرة، أما شواطئنا الجميلة أزورها ليس للراحة والاستجمام، ولكن من أجل إحياء الحفلات الليلية كي يستمتع الناس بصيفهم، وهذا الصيف مليء بالحفلات خاصة حفلات مارينا الصيفية التي ينتظرها الناس من العام للعام". نفس الحال بالنسبة للمطرب "إيهاب توفيق" فهو يحاول أن يقتنص أية فرصة في موسم الصيف للسفر إلى شرم الشيخ أو الساحل الشمالي للاستجمام بصحبة أسرته، ولكن الرحلة كالمعتاد تكون قصيرة جداً، وعن السبب يقول: "موسم الصيف هو من أكثر المواسم الذي انشغل فيها بالحفلات والعمل داخل مصر وخارجها، كما أننا كمطربين ننتهز بداية موسم الصيف لطرح ألبوماتنا الغنائية، وكل ما هو جديد لدينا يظهر في الصيف لأنه موسم الأجازات والبلاجات بالنسبة للناس، ولكنه بالنسبة لنا هو موسم شغل وحفلات، لأننا مسؤولين عن إمتاع الناس في أجازتهم". بالنسبة للممثلة "غادة عادل" فترى أن شواطئ مصر هي أفضل الشواطئ بالنسبة لها، وتقول: لا أفضل الأماكن المزدحمة، ولهذا أفضل قضاء جزء من الصيف في القرى الهادئة بالساحل الشمالي مع أسرتي ومجموعة من أصدقائنا ومعظمهم من خارج الوسط الفني". بينما "بسمة " ترى العكس، فهي من عشاق مارينا ومريديها، وتحرص على السفر إلى مارينا للاستجمام وقضاء الأجازة بها. أما عن صيف نجوم لبنان فهو لا يختلف كثيراً عن صيف نجوم مصر، فهو موزع ما بين الاستجمام والراحة على شواطئ لبنان الساحرة، أو إحياء الحفلات الغنائية الصيفية، فنرى المطربة "ميريام فارس" تحاول اقتناص أي مساحة من الوقت لتقضيها بعيداً عن العمل مع عائلتها وأصدقائها في لبنان، وفي الصيف تعشق ميريام الأجازات على البحر. أما "نيللي مقدسي" فهي تعشق السباحة وتقضي معظم إجازاتها الصيفية على البحر في لبنان، وتستخدم الكريمات لتقيها من أشعة الشمس، كما أنها من عشاق لندن في الصيف. لكن الحال يختلف مع المطربة "أمل حجازي " فرغم أنها تعشق البحر والسباحة إلا أنها تقضي إجازتها في بيتها الجبلي وليس على شاطىء البحر خوفاً من حروق الشمس وتعرّض بشرتها لأشعتها. بينما المطرب "راغب علامة" معتاد على تمضية إجازته السنوية على البحر في لبنان لممارسة السباحة برفقة زوجته جيهان وولديه خالد ولؤي، كما إنه يحب ارتياد المناطق الجبلية من وقت إلى آخر بحثاً عن الراحة والهدوء. أما "نجوى كرم" فتكرس موسم الصيف كله للعمل، ولا يوجد لديها متّسع من الوقت للراحة والاستجمام، لأن صيفها يكون حافلاً بالمهرجانات الفنية في لبنان وخارجه، أما أجازتها الحقيقية تكون في فصل الشتاء الذي تستغله بممارسة مختلف هواياتها. ولا تختلف عنها الفنانة "نانسي عجرم" التي لا تعرف الصيف من الشتاء فهما مكرسان عندها للعمل والسفر وإحياء الحفلات والمهرجانات ما بين بلد وآخر، وتؤكد نانسي عشقها للبحر والرملة ولكن لا وقت كافي لديها للتسلية وإضاعة الوقت على البلاجات، وإذا سمحت لها الظروف بذلك فهي تعشق شواطئ أوروبا خاصة شواطئ فرنسا وأسبانيا.