كشف الرائد "ياسين بلة" قائد كتيبة الدرك الوطني للشرافة بأن المقاطعة الغربية للعاصمة سجلت في الفترة الأخيرة ارتفاعا محسوسا في الجرائم، مشيرا أن معظم الأشخاص المتورطين في قضايا الإجرام ذوو سوابق عدلية و"متعودون على السجون"، وهو ما أثبتته نتائج عمليات المداهمة التي شنتها الكتيبة أول أمس عبر إقليم اختصاصها والتي جند لها 70 دركيا و18 سيارة عسكرية· وسمحت المداهمة بالتعرف على هوية121 شخصا، من بينهم 106 أشخاص تم إطلاق سراحهم، فيما تم وضع 15 شخصا تحت المراقبة، وذلك لارتكابهم جرائم مختلفة أهمها استهلاك وحيازة المخدرات، البيع على الطريق العمومي تكوين جمعية أشرار وحمل أسلحة بيضاء، السكر العلني، الفعل العلني المخل بالحياء ومحاولة استدراج رجل مسن من أجل الاعتداء عليه جنسيا· ومن بين أهم الأشياء التي حُجزت في إطار الشرطة القضائية بندقية صيد 82 غراما من المخدرات، 3 قارورات غاز مسيلة للدموع 5 خناجر من الحجم الصغير، 3 سيوف و3 عصي، وحجز 16 صندوقا من قطع الحلويات لانعدام السجل التجاري، 157 كلغ من الموز، 48 كلغ من البطاطا، 16 كلغ من البرتقال و23 كلغ من الاجاص، تم تسليمها إلى دار العجزة بدالي إبراهيم ومستشفى بني مسوس، فيما تم سحب 120 رخصة سياقة ووضعت 20 سيارة في المحشر · أما بمقاطعة زرالدة، فتمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسيدي منيف من توقيف شخصين، الأول بتهمة التزوير واستعمال المزور والتهرب الجبائي، والثاني لحمله أسلحة بيضاء وله سوابق عدلية و5 قضايا مع الشرطة، كما تم ببلدية المعالمة توقيف عنصرين من عصابة مختصة في سرقة السيارات يمتد نشاطها إلى البليدة وتمكنت عناصر الدرك الوطني إثر هذه العملية من استرجاع سيارتين· *