يشارك الفنان فوضيل قريبا في احياء ليالي موسيقى العالم الذي يحتضنه قلعة دمشق الى غاية 23 جويلية الجاري وذلك ضمن فعاليات تظاهرة دمشق عاصمة الثقافة العربية. الشاب فوضيل سبق له وأن أحيا منذ أيام قليلة حفلا كبيرا بمدينة رام اللهالفلسطينية استقطبت الآلاف من معجبيه، علما أن الفنان أصر على ضرورة امتاع جمهوره في فلسطين رغم كل المضايقات خاصة تلك التي واجهها الفنان في المعابر. للإشارة تستقبل قلعة دمشق 3000 شخص يوميا إذ أعد المنظمون ساحتها الداخلية الكبيرة لاستقطاب الوافدين. حفل الافتتاح حمل طابعا افريقيا اذ قدمت فرقة "تيناريورين" (صحارى) الآتية من مالي، موسيقى "الاسوف" التي اشتهرت بعزفها في أهم المهرجانات العالمية وصارت معروفة ب"روك الصحراء". تلتها حفلة المغني وعازف الغيتار جوني كليغ (جنوب إفريقيا) الملقب بملك موسيقى الروك (الزولو). كما يحيي المغني التونسي ظافر يوسف احدى حفلات المهرجان، وهو الذي نال شهرة واسعة عبر دمجه الموسيقى الصوفية مع الالكترونية وموسيقى الجاز. وضمن جولة عالمية لها، تشارك فرقة "بينك مارتيني" في حفلات المهرجان، هذه الفرقة الأمريكية التي أسسها عازف البيانو توماس لودرديل والمغنية شاينا فروبز تتميز بعزفها ألحانا من مختلف أنحاء العالم، وسجلت أخيرا أغنية "بكره وبعدو" لعبد الحليم حافظ، وتشكل ألحان الفرقة محاولة لاحياء موسيقى عصر هوليوود الذهبي.