العلم الوطني.. القاسم المشترك /تصوير: حفيظ.ب بوتفليقة رجل المرحلة وتومي "امرأة فحلة" والشروق أنقذتني اغتنم الشاب فوضيل فرصة نزوله ضيفا على فوروم "الشروق"، ليكشف رفضه المشاركة في فيلم فرنسي من إنتاج قناة "أم 6" مضحيا بأجر لا تقل قيمته عن ال 13 مليار ونصف، "لأن أصحاب المشروع طلبوا مني تجسيد دور ابن حركي". * * و لم ينفي الأمير الصغير لأغنية الراي محاولته الانتحار، لكنه تراجع عن ذلك خوفا من الله عز وجل، مشيرا إلى أن الصهيوني أنركيو ماسياس عرض عليه الغناء معه في ألبومه الجديد "إلا أنني رفضت بسبب الموقف الجبان لماسياس ودعمه لمذبحة الأبرياء في غزة". * * الشاب فوضيل يصف بوتفليقة ب"رجل المرحلة" * "الشروق أنقذتني وحققّت لي ما عجزت عن تحقيقه خلال 15 سنة" * وصل مبكرا إلى مقر الجريدة، حرصا منه على الزيارة قبل المغادرة إلى فرنسا في رحلة الساعة الواحدة والنصف من نهار أمس. ولج قاعة التحرير رفقة شقيقه وصديقه رضا سيتي 16 وهو في كامل لياقته وأناقته. صافح من وجد من صحفيي وعمال "الشروق"، بابتسامة عريضة متبوعة بتحية الإسلام ثم صباح الخير. والمفاجأة أن الشاب فوضيل طلّق لغة موليير منذ وصوله إلى مقر الجريدة وجولانه بين أقسامها، فقد تحدث بلهجة الغرب الجزائري مفتخرا بأصوله وانتمائه الجزائري، وفتح قلبه ل "الشروق" وردّ بصراحة على كل الأسئلة رغم ضيق الوقت، فاتحا بذلك صفحة جديدة مع جمهوره الجزائري كاشفا عن الكثير من المشاريع والمفاجآت. * استهل الشاب فوضيل حديثه بالإثراء على جريدة "الشروق" ومصداقيتها في التعاطي مع شخصه، وتمكينه من فرصة وضع الأمور في نصابها وإزالة الكثير من الغموض الذي صنعته الإشاعات وغياب الاتصال مع الجمهور الجزائري على مَرّ سنوات، حتى أصبح محسوبا على فرنسا فقط. وقال مخاطبا مدير الجريدة وعيناه تشّعان بالفرح والتأثر "لن أنسى جميل الشروق ما حييت فقد استطعت من خلال منبرها أن أوضّح لجمهوري وأبناء بلدي ما عجزت عنه في 15 سنة". * وأضاف ضيف الشروق"حالفني الحظ والتقيت برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فطلبت أن ألتقط صورة معه تبقى للذكرى، فتحقق الحلم" -يضحك ويضيف- "جدتي لازالت إلى اليوم تحتفظ بالصورة أينما ذهبت، وتبرزها للناس وتفتخر بأن من يقف إلى جانب الرئيس هو حفيدها. لقد فرحت كثيرا لنجاح الرئيس في الانتخابات، لأنه رجل الوضع الحالي ولا بديل عنه في هذه المرحلة، وأينما ذهبت يشار إلي على أنني فنان جزائري، ويعلق "رئيسكم رائع.. الرئيس بوتفليقة نعرفه" وغيرها من العبارات التي تزيدني فخرا بجزائريتي. * وعاد الشاب فوضيل إلى تجربة "1.2.3 سولاي" مع الشاب خالد ورشيد طه بكثير من الحب والفخر، واعتبرها تجربة فريدة بشهادة الوسط الفني الجزائري والعربي، وعبّر في لقائه الحصري مع الشروق عن اعتزازه بانجازات ذلك التكتل الفني معترفا بدوره في الترويج والانتشار لأغنية "عبد القادر يا بوعلام" التي أصبحت بصمة مميزة لثلاثتهم إلى غاية اليوم. * وعن إمكانية العودة نفى فوضيل الفكرة جملة وتفصيلا انطلاقا من قناعة فنية وتجارية، وذلك -حسبه- أفضل للمحافظة على النجاح الباهر الذي قد لا يتكرر مرة أخرى وفي ظروف أخرى، خاصة وأن الشركة التي تكفلت بكل مصاريف العمل مقتنعة هي الأخرى، اعتمادا على خبرتها في الميدان وعلى أن التجربة لن تتكرر مادام النجاح غير مضمون. * عن الإشاعات التي روّجها الإعلام الفرنسي والتي تشعل في الكثير من الأحيان التوتر في علاقات الفنانين الجزائريين في ديار الغربة خاصة بين فوضيل وخالد أو بين خالد ومامي وحتى بين فوضيل ومامي..أنكر الشاب فوضيل ذلك، وأكد قائلا:"الشاب خالد الشيخ نتاعنا.. نحبوه.. وهو بدون منازع سفير أغنية الراي في العالم، وأنا تجاوزت هذه الأمور لأنها لا تخدم أحدا وأفضّل قضاء وقتي في التفكير الجاد بجديدي الفني والمحافظة على جمهوري في كل مكان". * * الشاب فوضيل يعترف * "فكرت في الانتحار لكنني تراجعت خوفا من الله" * أخبر الشاب فوضيل بأنه يعد من الفنانين المحظوظين الذين سطع نجمهم في سن مبكرة، بعد أن قضى ما يفوق ال 15 سنة في مجال الغناء، غير أنه اعتبر من جهة أخرى أن "ضريبة النجاح المبّكر كلفتني الكثير من الأزمات النفسية التي تخبطت فيها خلال السنوات القليلة الماضية"، قبل أن يضيف "أنا اليوم نجم وواحد من الفنانين الذين صنعوا شهرتهم مبكرا، لكنني وبعد أن قضيت ما يفوق ال 15 سنة في مجال الغناء، بلغت مرحلة متقدمة جدا من التعب والإرهاق النفسي، فأنا لم أفكر خلال كل تلك المدة في الترّيث أو أخذ قسط من الراحة، لأستجمع أنفاسي ولأعود بروح متجددة إلى الفن". * وكشف الأمير الصغير في ذات الجلسة الحميمية عن الوجه الآخر للشاب فوضيل خارج مسارح الغناء، من خلال روحه المتسامحة وطبعه الهادئ، وكشف عن وقوعه، كغيره من الفنانين، ضحية لضغوط المهنة، وصَعب عليه التحكم في زمام الأمور حتى انفلتت أعصابه وخانته في ذلك شخصيته الحساسة والشفافة جدا"ما دفعني إلى محاولة الانتحار، بعد أن اعتكفت في بيتي وابتعدت عن الناس لما لا يقل عن الستة أشهر، وقضيت فترة زمنية عصيبة ومأساوية، قادتني إلى اليأس والشعور بانصراف الناس والأحباب، وإلى محاولة وضع حد لحياتي، فالضغوط كانت من حولي كثيرة، ووجدتني حينها أتذكر المرحوم حسني، الذي ظل طول حياته يغني عذاباته التي تجرّعها من صميم معاناته في الحياة". * غير أن ضيف فوروم "الشروق"، الذي كان يتكلم في هذه الجزئية والدموع في عينيه، أخبرنا بأنه تراجع عن فكرة الانتحار "بعد أن تسلّل إلى نفسي الخوف من عقاب الله، سبحانه وتعالى، ووجدت بأنني كنت سأرتكب إثما كبيرا، كوني مسلما وعقيدتي لا تحيد عن ديني الذي أعتز بالانتماء إليه، وأحمد الله أنني لم أنتحر، ولم أفقد في المطلق الأمل في الحياة." * وقال نجم "1، 2، 3 سولاي" بأنه اليوم مقتنع تماما بأن قتل النفس لا يضع حدا لأي مشكلة من المشاكل "والأولى أن نواجه المصائب والشدائد بصبر وحكمة"، مشيرا إلى أنه يعود اليوم إلى جمهوره العريض بنفس متجددة وبرغبة جامحة في الانطلاق والتحليق مرة أخرى في سماء الفن والشهرة. * * سعيد برفقة رضا "سيتي 16" وانتظروني في نشيد عن الجزائر * لم يخف ضيف الفوروم سعادته برفقة نجم الراب "رضا سيتي 16"، مدير أعماله في الجزائر، والذي رافقه في زيارته ل "الشروق"، مشيرا إلى أنه ينوي في الأيام المقبلة إمضاء أغنية مشتركة معه، تحمل عنوان"إيمڤري في بلادي وبلاد الناس". إضافة إلى أغنية وطنية أخرى سيطل بها الشاب فوضيل على محبيه قريبا، يشرف على كتابتها نبيل حماز معد برنامج "الدزاير شو" وهو نفسه الذي أشرف على كتابة أغنية لوردة الجزائرية، وأخرى للفنان جورج وسوف، "ليس من المعقول أن تكون للشاب خالد أغنيته الوطنية، وللشاب مامي أيضا، وأبقى أنا خارج المعادلة، لهذا قررت منح هذا العمل الذي سنختاره من بين 4 مشاريع للتلفزيون الجزائري مجانا، وسأنفق عليها من مالي الخاص رفقة رضا سيتي 16، كما أنني حريص على تصوير الأغنية في الجزائر". * الشاب نصرو يمضي عقدا مع ميشال ليفي * عرّج الشاب فوضيل في حديثه على الوضع الاقتصادي اليوم في فرنسا ومدى تأثيره على الحياة الفنية هناك، خاصة في ظل وصول قيمة تسجيل أغنية واحدة إلى 200 ألف أورو، أي ما يعادل 2 مليار سنتيم ويضيف "هذه تكلفة التسجيل فقط بدون تصوير فيديو كليب أو أي تعديلات". * وكشف في نفس اللقاء رضا "سيتي 16" ممثل شركة ميشال ليفي في الجزائر والذراع الأيمن اليوم للشاب فوضيل في إطار تسويق صورة صحيحة خالية من الشوائب والإشاعات عن شخص فوضيل أن الشاب نصرو التحق بدوره بالشركة، وأنه أمضى عقدا لمدة عشر سنوات سيصبح ساري المفعول قريبا أي بعد وصول الشاب نصرو من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث سيستقر بصفة نهائية مابين الجزائروفرنسا. * * "لم أصرح للصحافة الفرنسية بحرف في قضية مامي" * نفى الشاب فوضيل نفيا قاطعا ما تردّد عن استفادته من مصيبة الشاب مامي وتعامله مع مدير أعماله السابق ميشال ليفي قائلا:"عندما التقيت ميشال ليفي الذي أعرفه منذ أزيد من 15 سنة، وأقصد عندما قرّرنا التعامل مع بعض، استفسرت عن الحقيقة وعن تفاصيل ما جرى حتى أتاكد من أن ليفي لا علاقة له بما جرى. وفعلا تحدثنا مطولا، وأكد ميشال أن لا علاقة له بما حدث مع الشاب مامي وأن القضية شخصية محظة لاعلاقة لها بالعمل. * وكذب الشاب فوضيل ما ترّدد حول إطلاقه تصريحات لبعض وسائل الإعلام الفرنسية ضد شخص الشاب مامي، وأكد أن في "لو باريسيان" من سألوه عن موقفه لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح، خاصة وأنه فنان جزائري مثله تماما كما يعيشان في نفس المجتمع، وعليه احترام خصوصية الموضوع ورفض التعاطي فيه مع الصحافة. * * "عادل إمام مغرم بالنيف الجزائري" * أشار الشاب فوضيل إلى مناسبة جمعته بعادل إمام ويسرا قائلا "رأيت عادل إمام في تظاهرة بدبي فتعجبت عندما تعرف إلي وخاطبني "أنت من غنى عبد القادر يا بوعلام.. أنت جزائري.. آه كم أحب الجزائريين خاصة أنهم أصحاب قرارات و جرأة ولا يستهان بهم" وأضافت يسرا.. "آه لو تعلموا كم نحب الجزائر وبوتفليقة". * * "خليدة تومي امرأة فحلة" * رجع الشاب فضيل بذاكرته إلى الحفل الذي أحياه في الجزائر بمناسبة الذكرى الأربعين للاستقلال أين قدّم حفلا فنيا مميزا اعتزازا بهذه الذكرى الوطنية الغالية، التي لا تنسى واحتفالا مع الشعب الجزائري فقال:"أينما ذهبت في أنحاء العالم تجد الجزائري متجاوبا معك وهو يحمل العلم الوطني، فحتى في واشنطن التقيت جزائريين أتقاسم معهم لوعة الغربة والبعد وعليه أفهمهم جيدا"، وأضاف "اليوم الحمد لله تجاوزنا المحنة والمشهد الثقافي والفني في الجزائر يتنّفس الصعداء، خاصة وأن خليدة تومي تبلي البلاء الحسن وهي فعلا "امرأة فحلة" ولم أنس لها جميل اعتنائها بأمي خلال تواجدي بالجزائر سنة 2002 لإحياء حفل عيد الاستقلال". * * "انتظروني في ست حفلات هذه الصائفة" * يضرب الشاب فوضيل موعدا مع جمهوره العريض بعد حفله في السوفيتال الذي حضره رجال أعمال وشخصيات هامة. الموعد سيكون مع الجمهور العريض في العاصمة والجزائر العميقة من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام في مهرجاني جميلة وتيمڤاد، ومن المتوقع أيضا أن يكون في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم العربي نهاية جويلية المقبل. * * "أم 6" أرادت خداع الشاب فوضيل * "رفضت دور ابن الحركي لأنني حفيد شهيد" * ولأن الشاب فوضيل فتح قلبه في زيارته الخاصة ل "الشروق"، فإنه راح، في سياق إفشائه لأسرار ومشاريع جديدة تخصه، يطلعنا بأنه تلقى منذ ستة أشهر عرضا من القناة الفرنسية "أم 6"، التي رشحته للمشاركة في فيلم "ضخم"، غير أنه وصف العرض ب "الخدعة"، بعد أن اكتشف بأن الدور المسند إليه ضمن العمل المزمع في جزأين ، ليس سوى دور ابن حركي يعود إلى الجزائر بعد وفاة والده "أرادوا خداعي، ولم يطلعوني على تفاصيل القصة وأخبروني بأن العمل سيكون قصة من الحياة، أكون فيها بطلا ووجدتهم يعرضون علي في البداية مبلغ 400 ألف يورو، لكنني عندما اطلعت على السيناريو واكتشفت بأن المطلوب مني هو أن ألعب دور ابن الخائن، وأنا في الواقع حفيد شهيد، ثارت ثائرتي، واعتذرت عن الدور رغم إلحاحهم الشديد، وقولهم بأن الدور لا يحمل في طياته أي أبعاد سياسية تمس بأصلي الجزائري، ثم فكروا في زيادة أجري فرفعوه إلى ما يعادل 13 مليار سنتيم، لكنني تمسكت بموقفي وأنا فخور بذلك". * * "أرفض الغناء مع ماسياس لمعاداته العرب والمسلمين" * في سياق حديثه عن عودته إلى الفن والجماهير بروح متجددة، كشف الأمير الصغير لأغنية الراي، بأنه أعاد حساباته في الحياة وتخلى عن كل ما هو مكدّر لحياته الفنية أو الاجتماعية، بما في ذلك إقلاعه عن شرب الخمر وتدخين السجائر "رغم أنني لست من مدمني شرب الخمر أو السجائر، لكنني فضلت أن تكون حياتي المقبلة نظيفة واستعنت على ذلك بالوازع الديني والاجتماعي." * فوضيل كشف أيضا في هذه الجزئية بأنه صفى الكثير من صداقاته في الوسط الفني الفرنسي، على رأسهم الصهيوني أنريكو ماسياس"الذي قطعت علاقتي به منذ أن تأكدت من عداوته للعرب والمسلمين وتعّصبه لصهيونيته، سيما بعد موقفه الجبان من المذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حق أبرياء غزة"، قبل أن يضيف "أنريكو عرض علي أن نغني سويا ثنائيا ضمن ألبومي الجديد، لكنني رفضت ذلك بشدة، لأنني لم أنس مشاركته في مسيرة تؤيد الإجرام في فلسطين التي أكنّ لها ولشعبها كل الحب والوفاء". * * "انتصار المنتخب الجزائري ضربة للغرور المصري" * ابتهج نجم "1،2،3 سولاي" كثيرا وغمرته سعادة غيرعادية وهو يشاهد على الشاشة انتصار المنتخب الجزائري على الفريق المصري، خاصة وأن هذا الأخير -حسبه- أدلى بتصريحات نرجسية، وبعض المصريين لازالوا يعيشون على شعارات "أم الدنيا" ويظنون أنهم يسيطرون على عالم الفن والثقافة مع إلغائهم دور الآخر وإنقاصهم من قيمته ومن قيمة إنجازاته. ويحسب على المصريين والمشارقة بشكل عام خاصة أنهم مقتنعون بأن الإبداع الجزائري محسوب على أوروبا وبالضبط على فرنسا، متخذين فترة الاستعمار الفرنسي وآثار فترة وجوده بالجزائر ذريعة للتقليل من عروبة كل إنجاز جزائري. * * فضيل يكشف بأن كاظم وراغب سعيا للغناء معه * "انتظروني قريبا مع ميريام فارس والشاب حسني" * كشف الشاب فوضيل في معرض حديثه عن إقبال كبير لأبرز نجوم الفن العربي على الفنان الجزائري وخاصة مطرب الراي في إطار تقديم أغاني مشتركة. كما كشف عن حقيقة بحث الفنانين المشارقة على جمهور في أوروبا من خلال التعامل مع فنانين جزائريين خاصة. ورجع بذاكرته إلى لقائه براغب علامة وكاظم الساهر في فرنسا من أجل إقناعه بأغنية مشتركة تدخل في إطار توسيع رقعة شهرتهما في المشرق والمغرب العربيين، وكذا في العالم الغربي. وعلق قائلا "هذا شيء أفتخر به كجزائري لأن هؤلاء من صف النجوم ورغم ذلك يفكرون في الانتشار الأوسع". * في نفس السياق، أكد فوضيل أن أمل حجازي لم تكن معروفة حتى في بلدها قبل أن تغني معه، وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققه عملهما معا وكيف فتح أمامها بابا واسعا للنجومية. حيث ومباشرة بعد نزول الكليب خرجت في جولات فنية سمحت لها بالذهاب بعيدا. وأكد أن الرابح الأكبر من التعاون الفني مع الجزائريين المعروفين عالميا هم المشارقة خاصة وأنهم من يسعى وراء ذلك لكونهم بحاجة لذلك، أما الفنان الجزائري فيكفيه فخرا أن يحبه جمهوره الجزائري. * وكشف الشاب فوضيل عن ألبومه الجديد الذي سيضم 12 أغنية منها ديو مع الفنانة اللبنانية ميريام فارس، كما سيعيد آداء أغنية "البيضاء مون أمور" للشاب حسني -رحمه الله- و أغنية "يا الزينة" لفرقة راينا راي وهنا توّقف ليسأل عن جلال أحد مؤسسي الفرقة ونجومها، وهو الذي سمع أنه في حالة صحية سيئة للغاية، وعبّر عن رغبته في إشراكه في الألبوم. هذا وسيعيد آداء أغنية "الزين إلي أعطاك الله" وأغنية لنوري كوفي وحسين لصنامي بصوته وأكد أنه أخذ الإذن من المعنيين. * وندد ضيف فوروم "الشروق" بمن تجرأ على الاستثمار في الأموات من خلال نبش رصيدهم الفني والتصرف فيه دون أخذ الموافقة من الأهل وحرمانهم من حقوقهم المادية والمعنوية. وأكد أن ما سمعه عن الاستثمار في حياة المرحوم حسني، لايمت للقيم الفنية والإنسانية بشيء مؤكدا أنه أخذ موافقة عائلة حسني -رحمه الله- من خلال أحمد حمادي قبل أن يغني "البيضاء مون أمور" معترفا بأهمية ما قدم من أغاني نظيفة جعلت الشباب يتعلق بمضامينها العاطفية إلى اليوم. * * لم تسعه الفرحة وهو يتلقى"المفاجأة" * فوضيل يرعى حملة "الشروق" التضامنية لفائدة المعاقين * تفاجأ الشاب فوضيل بمدير عام جريدة "الشروق" السيد علي فضيل، ومديرها التجاري، سمير بوجاجة، يبشرانه بأن الاختيار وقع عليه لتنشيط الحملة التضامنية التي تنظمها الشروق للسنة الثانية على التوالي، لفائدة فئة المعوقين، والتي ستمر عبر العديد من ولايات الوطن، بعد النجاح الباهر الذي عرفته الحملة السنة الماضية لفائدة الأطفال اليتامى ورعتها ملكة جمال الإعلاميات، حليمة بولند. * الخبر أثلج كثيرا صدر الأمير الصغير لأغنية الراي، وعبّر عنه بكلمات شكر وامتنان لجريدة "الشروق" ومديرها فقال "أشعر بعد عطائكم السخي هذا بأنني أقف فوق السحاب ولا أجدني أعثر على الكلمات التي أشكر من خلالها الشروق". * * أصداء * * فوجئنا بأن الفتى المشاغب فوضيل، كثير الحركة والجرأة فوق المسارح العالمية، يملك بداخله قلب طفل صغير يبكي حين يشعر بالحزن، وهو ما يفسر امتلاء عينيه بالدموع وهو يتذّكر إحدى المحطات الصعبة في حياته. * * أثنى ضيفنا كثيرا على الفنان الجزائري حميدو، الذي وصفه ب "الفنان المتكامل"، والذي التقاه بفرنسا في مناسبة فنية ولم يصدق بأنه جزائري لبياض بشرته. * * أطلعنا فوضيل بأن أغنية "حبيبي يا نور العين"، التي غناها النجم المصري عمرو دياب، كتبها جزائري، غير أن تعتيم الإعلام المصري حال دون شهرة صاحب الكلمات. * * أضحكنا فوضيل حينما أطلعنا بأن جدته المقيمة في الجزائر، كلما ذهبت إلى مكان حملت صورته مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حتى لا تدفع أجر الرحلة. * * حرص فوضيل خلال جلسته مع صحفيي "الشروق" الحديث بلهجة جزائرية صرفة، والأكيد أنها كانت جميلة وواضحة وسليمة. * * فضّل فوضيل تحية جميع الصحفيين الذين تواجدوا بقاعة تحرير "الشروق" قبل أن نستّهل حوارنا معه.