يعيش وداد الرويبة هذه الأيام هجرة جماعية للاعبيه بعد أن غادر صفوفه ما لا يقل عن ثمانية لاعبين أساسيين.ويعوز البعض أسباب الهجرة الى تأخر إدارة النادي في دفع مستحقات اللاعبين الذين لم يقبضوا الشطر الثاني من علاوة الإمضاء فضلا عن منح مباريات العودة من البطولة المنصرمة. ويبدو أن الطلاق بين رفاق باجي والفريق قد أضحى بدون رجعة لاعتقاد أغلب المغادرين بأن مسيري الفريق غير قادرين على حل هذه المعضلة في أسرع وقت وهو ما دفعهم الى الدخول في تفاوض مع أندية طلبت خدماتهم. من جهة أخرى لم يتلق الوداد أية مساعدة مالية من البلدية على الأقل قبل نهاية شهر سبتمبر بعدما تأخرت مصالح هذه الأخيرة في ضبط المساعدات المالية التي ستقدمها لكل فرع رياضي، حيث ستنطلق هذه العملية بعد عقد الجمعية الانتخابية للجمعية الرياضية البلدية التي يترأسها السيد عبد الله العيشاوي الذي لم يتمكن من اقناع اللاعبين في العدول عن نيتهم في مغادرة الفريق المنتمي الى بطولة مابين الجهات. ويواجه العيشاوي معارضة شديدة من مناوئيه الذين انتقدوا سياسة تسييره للقطاع الرياضي بالرويبة واهماله فرع كرة القدم بصفة خاصة، حيث يسير نحو فقدان ثقة أعضاء الجمعية العامة. وقد استأنف الفريق التدريبات قبل أمس في أجواء غير مشجعة، حيث وجد المدرب الجديد محمد سعدون نفسه أمام مجموعة متكونة في أغلبيتها من لاعبي فئة الأواسط.