أكد الأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، السيد سعيد سعدي، أول أمس، من باتنة وسطيف، على ضرورة إشراك رؤساء جمعيات الأحياء في تسيير البلديات ورافع لصالح برنامج حزبه الذي قال أنه "يرمي إلى خدمة المواطن انطلاقا من التنفيذ الصارم للبرامج التنموية المحلية" · وأوضح السيد سعدي، أن ممثلي جمعيات الأحياء "هم أدرى بالمشاكل التي يعيشها مواطنو الأحياء بالبلديات، ولذلك يصبح من الأجدر أن يكون المواطن شريكا في تسيير البلدية التي يقطن بها، لا سيما وأنها تعد الحجر الأساس في تنمية الولاية" · وتطرق الأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى مشكل البطالة، مشيرا إلى مشكلة الشباب الذين لا يجدون فرصة للعمل "مما يدفعهم إلى الهجرة غير الشرعية أو الانتحار أو الجنوح إلى الإجرام وبالتالي الدخول إلى السجون" · وأشار السيد سعدي من جانب آخر إلى أن الجزائر تعد أول دولة عربية اعتمدت التعددية الحزبية، وحسب سعدي فإن "الحرية تعطى للأحزاب السياسية إلا في فترة الانتخابات"· ولحث المواطنين على وضع حد لاحتمالات التزوير أكد السيد سعدي، أنه "يجب على كل مواطن وكل مناضل في أية تشكيلة سياسية أن يؤدي واجبه الانتخابي حتى لا يفسح المجال لاستغلال صوته، معتبرا من جانب آخر أن قانوني البلدية والولاية، من شأنهما إعادة الصلاحيات للمنتخبين والإسهام بالتالي في إصلاح الحياة السياسية·