عبر سكان حي" الخونية" بولاية الجلفة ، عن استيائهم الشديد جراء المعاناة التي يعيشونها يوميا والتهميش المسلط عليهم من طرف السلطات المحلية ، رغم ان الحي يتوسط مدينة الجلفة ، لكن الزائر للوهلة الأولى يلمس حجم المهانة التي يتجرعها السكان ، بداية من الاهتراء الكبير للطرقات الطرقات داخل الحي ،حيث يعب على السكان السير فيه بسهولة وهذا لتعدد الحفر في كل مكان مع تصاعد الأتربة العالقة والغبار، ناهيك عن مشكل الانعدام الكلي للنظافة ، ما يثير استغراب وحيرة العائلات القاطنة بهذا الحي لوجود هذا الحي العريق خارج مجال التغطية للمسؤولين سواء عبر برامج التنمية المحلية البلدية، أو البرامج القطاعية الخاصة بمديرية البناء والعمران التي حولت اتجاهها إلى أحياء أخرى تحت ضغط سكانها... حي " الخونية "يعيش المعاناة منذ سنوات ولم يعرها المسؤولون أدنى اعتبار ويئسوا من المسكنات التي لا تبرير لها ويتعجب المتجول في هذه الأحياء التي تتوسط المدينة من الإهمال والتسيب الواضح في التهيئة ما يصعب السير عبر شوارعها بواسطة السيارات لقدم طرقاتها واهترائها المتزايد ، فيما يبرر آخرون ذلك بتسجيل مشاريع لتجديد قنوات المياه والصرف الصحي، وهذا ما لم يهضمه السكان الذين ملوا الوعود الكاذبة التي أسكنتهم في سياسة التسويف. المواطنون تساءلوا إن كان والي الولاية يعلم بوضعية هذا الحي أم أنه لا تدخل في "أجندته" رغم انه يتوسط المدينة ، وعبر منبر جريدتنا يطالب سكان حي الخونية تدخل الوالي السريع وإدماج حيهم ضمن المشاريع التنموية التي هي مرآة حية عن التطور التنموي.