اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني امس بقسنطينة المقر الجديد لمجمع الوحدات الإقليمية للدرك الوطني. وقام اللواء بوسطيلة برفقة وفد من ضباط سامين وسلطات محلية بتفتيش فصيلة للدرك الوطني قبل أن يستفسر عن سير العمل بهذه المنشأة الجديدة التي دخلت حيز الاستغلال مؤقتا في أكتوبر الماضي. وتحتضن هذه المنشأة الجديدة مقرات كل من الفرقة الإقليمية والكتيبة الإقليمية وفصيلة الأمن والتدخل وفرقة حماية الأحداث وكذا سارية الدرجات النارية لأمن الطرقات. وأوضح المقدم عبد الحميد كرود مسؤول الاتصال بالدرك الوطني أن هذا المشروع العملاق يغطي مساحة إجمالية 90ر20087 متر مربع منها 90ر4248 متر مربع مبنية وتطلب غلافا ماليا بحوالي 780 مليون دج. وتتكون هذه المنشأة من 78 سكنا من نوع 4 غرف مخصصة لأسر الدركيين العاملين به ومأويين اثنين لعزاب هذا السلك يتسعان ل30 و40 سرير بالإضافة إلى جناحين إداريين يضمان 70 مكتبا. وقد استهل اللواء بوسطيلة زيارة العمل لقسنطينة بتفقده مشروع انجاز المقر الجديد للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني لقسنطينة الذي توشك أشغاله على الانتهاء بالقرب من منطقة قطار العيش بمرتفعات عين الباي. واستفسر قائد الدرك الوطني عن مدى تقدم الأشغال بهذا المشروع التي وصلت إلى 87 بالمائة حسب مسؤولي المؤسسة المكلفة بالإنجاز الذين التزموا بتسليم المشروع "في غضون السداسي الثاني من العام 2012". ويضم هذا المشروع المتربع على 122 هكتارا (منها 120 ألف متر مربع مبنية) وتطلب غلافا ماليا بقيمة 9ر5 مليار دج مركز قيادة جهوية و590 سكنا من نوع 4 غرف فضلا 3 مؤسسات جهوية للدعم.