تم استقبال الفوج الأول من الحجاج الجزائريين بمكةالمكرمة و الذي يتكون من 271 حاجا . وتمت عملية الاستقبال على مستوى مقر البعثة من طرف رئيس مركز مكةالمكرمة محمد الشيخ. و أوضح الشيخ ان عدد الحجاج الذين ستستقبلهم البعثة "يقدر ب 17.000 حاج اما الوكالات السياحية فستستقبل 18.000 حاج". و أشار الى تخصيص 23 فندقا لإقامة حجاج البعثة بمكةالمكرمة بالإضافة الى مجموعة أخرى لإقامة حجاج الوكالات السياحية مؤكدا ان البعثة "تضمن الارشادات و الفتوى لكل الحجاج بما في ذلك حجاج الوكالات". اما فيما يتعلق بالخدمات الصحية قال ان البعثة لديها مصلحة مركزية بفندق +سيف المجد+ الى جانب خمسة فروع صحية أخرى روعي فيها كثافة الحجاج . وبخصوص التحضيرات الجارية لضمان السير الحسن لمناسك الحج لفت الشيخ الى عقد لقاءات تنسيقية يوميا تضم رؤساء و مسؤولي الفروع يتم خلالها طرح كل الإشكالات و الحلول التي يتلقاها كل فرع و تقديم تقارير حول الوضعية. وتتمثل هذه الفروع في الفرع القنصلي و الفرع الطبي و الحماية المدنية و الارشاد و الاعاشة و المتابعة بالإضافة الى فروع مكملة كفرع الأنظمة المعلوماتية من جهته صرح رئيس فرع الاعاشة و التغذية بمكة أحمد العطراوي لوأج قائلا "اعتمدنا نظام الوجبتين –فطور الصباح و المساء- وحاولنا بقدر الإمكان ان نراعي الذوق الجزائري حيث يتم دراسة الوجبات من طرف مختصين طبيا مع الاخذ بعين الاعتبار نسبة الحريرات الضرورية للحاج، كما نسعى لتفادي حوادث التسمم و غيرها الى جانب مراعاة كيفية توزيع الوجبة كما و نوعا". و أشار الى ان "الاعاشة متواجدة بكل الفنادق التي يتواجد بها الحجاج سواء كانت تابعة للديوان الوطني للحج و العمرة او الوكالات السياحية" مذكرا بانه تم انشاء هذا الفرع بالديوان سنة 2015 . من ناحية أخرى و خلال حفل الاستقبال الذي نظم بمقر البعثة ، اقتربت "وأج" من بعض الحجاج الذين وصلوا اليوم الى مكة من بينهم س . نور الدين (65 سنة) من مدينة الشبلي (البليدة) حيث استحسن الظروف التي تمت فيها الرحلة عبر مطار جدة و حسن الاستقبال بمقر البعثة متمنيا "تواصل الجهود لوضع جميع الحجاج في اريحية لتمكينهم من أداء مناسك الحج في ظروف جيدة" . كما أشادت الحاجة ف .عائشة (64 سنة) من ولاية سطيف هي الأخرى بظروف الرحلة و تمنت التوفيق لجميع الحجاج سائلة المولى العلي القدير ان يوفق الجميع لاداء المناسك بصحة وعافية.