* email * facebook * twitter * linkedin استُقبل الفوج الأول من الحجاج الجزائريين بمكةالمكرمة المكون من 271 حاجا أول أمس الخميس بمقر البعثة، من طرف رئيس مركز مكةالمكرمة السيد محمد الشيخ. وأوضح هذا الأخير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن عدد الحجاج الذين ستستقبلهم البعثة يقدر ب 17.000 حاج. أما الوكالات السياحية فستستقبل 18.000 حاج، حيث خصص لهم 23 فندقا بمكةالمكرمة، بالإضافة إلى مجموعة أخرى لإقامة حجاج الوكالات السياحية، مؤكدا أن البعثة تضمن الإرشادات والفتوى لكل الحجاج بمن فيهم حجاج الوكالات. أما في ما يتعلق بالخدمات الصحية، فكشف عن توفير مصلحة مركزية بفندق سيف والمجد، إلى جانب خمسة فروع صحية أخرى روعي فيها كثافة الحجاج. وبخصوص التحضيرات الجارية لضمان السير الحسن لمناسك الحج، لفت السيد الشيخ إلى عقد لقاءات تنسيقية يوميا تضم رؤساء ومسؤولي الفروع، يتم خلالها طرح كل الإشكالات والحلول التي يتلقاها كل فرع، وتقديم تقارير حول الوضعية. وتتمثل هذه الفروع في الفرع القنصلي والفرع الطبي والحماية المدنية والإرشاد والإعاشة والمتابعة، بالإضافة إلى فروع مكملة كفرع الأنظمة المعلوماتية. من جهته، صرح رئيس فرع الإعاشة والتغذية بمكة أحمد العطراوي، بأن اعتماد نظام الوجبتين روعي فيه الذوق الجزائري من طرف مختصين طبيا، مع أخذ بعين الاعتبار، نسبة الحريرات الضرورية للحاج، كما نسعى لتفادي حوادث التسمم وغيرها، إلى جانب مراعاة كيفية توزيع الوجبة كما ونوعا. وقد سُجل تمكن عدد هام من حجاج الفوج الأول من زيارة أهم المزارات والمواقع الدينية الموجودة بالمدينة المنورة، حيث تدخل هذه الزيارات ضمن برنامج الحج والعمرة موسميا؛ بغرض إثراء قاموس المعرفة الدينية والتاريخية المرتبطة بالإسلام لدى الحجاج، وأهمها مسجد "قباء". وقد استحسن الحجاج الشروحات التي قُدمت لهم من طرف المرشد السياحي الذي رافق الرحلة؛ حيث أجاب على كل التساؤلات الموجهة له. وكانت المحطة الثانية في الزيارة مقبرة شهداء "أحد" البالغ عددهم 70 شهيدا، ثم تنقّل الحجاج إلى جبل أحد الذي احتضن الغزوة الشهيرة والذي يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: "نحب أحد، وأحد يحبنا".