سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس فرقة المدائح والأذكار والموشحات لمدينة الزاوية الليبية "أبهرنا شباب ميلة المتعطش والذواق للفن العيساوي وأمنيتنا في أن يصبح مهرجان العيساوة عالميا "" الفنان الكبير عبد الخالق مصطفى جربوع ل" المسار العربي"
عاشت ولاية ميلة الأسبوع الماضي على وقع المهرجان الوطني الثقافي للعيساوة في طبعته السابعة والذي شهد مشاركة فرق عيساوية وطنية ومغاربية وتحديدا من ليبيا وتونس الشقيقتين ، المسار العربي كانت حاضرة طيلة هذه التظاهرة والتقت خلالها الفنان الليبي " عبد الخالق مصطفى جربوع " رئيس فرقة المالوف والمدائح و الاذكار والموشحات لمدينة الزاوية.التي شاركت في احدى سهرات المهرجان ،وهي فرقة تأسست سنة 1990وتضم في عضويتها 30 عضوا بين عازفين ومنشدين وتعتبر ثالث فرقة على مستوى ليبيا من حيث التأسيس ولها أعمال في فن المالوف الأندلسي والمدائح النبوية والقصائد وقد شاركت في كل المهرجانات و الاحتفالات التي اقيمت داخل ليبيا من مهرجانا للمالوف والموشحات الاندلسية وشاركت أيضا في عدة دول عربية وأوربية ولها عدة تسجيلات بالإذاعة اليبية كما شاركت ايضا في مهرجان مدينة الأغواط للسماع الصوفي ومهرجان القليعة في ولاية تيبازة وتظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية . المسار العربي: حدثنا عن تأسيس فرقة الموشحات لمدينة الزاوية ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع : تأسست فرقة المالوف والمدائح و الاذكار والموشحات لمدينة الزاوية. سنة 1990 من قبل مجموعة من الشباب استقال بعضهم منها وبقي اخرون واصلوا المشوار الفني لها وتعتبر فرقتنا الثالثة على المستوى اليبي من حيث التأسيس ولنا اعمال كثيرة في فن المالوف الاندلسي و المدائح الدينية و القصائد ولدينا مشاركات داخل الوطن وخارجه . هل هناك فرق بين الفن العيساوي الجزائري و الليبي ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع : لا يوجد هناك فرق بينهما . حدثنا عن مشاركتكم في مهرجان العيساوة بميلة ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: جئنا للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الضخمة بناء على دعوة من قبل إدارة المهرجان ولهم جزيل الشكر على هذه الدعوة التي مكنتنا من التعرف على الفن العيساوي الجزائري اكثر وكذا الاحتكاك بسكان ميلة الرائعين و المضيافين . ما هي الطبوع التي ادتها فرقتكم في مهرجان ميلة وفي أي نوبات ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: شاركنا بمدائح دينية والموشحات والمالوف الأندلسي الليبي في نوبة بن عيسى التي نطلق عليها تسمية "مقام النوى" ونوبة "محمد" ونوبة في مقام السيكا. هل هي المشاركة الأولى لكم في الجزائر ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: ليست هي المشاركة الأولى حيث سبق لنا وان شاركنا في فعاليات مهرجان السماع الصوفي بمدينة الأغواط ومهرجان في مدينة القليعة وفي تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية ونشير الى ان مشاركتنا في مهرجان العيساوة بميلة كانت مميزة وما شدنا وأبهرنا فيها هو حماس شباب هذه المدينة المحب و المتعطش للفن العيساوي الأصيل . كيف وجدتم استقبال أهل ميلة لكم ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: كان استقبالا رائعا وهو ليس بالأمر الغريب عن سكان ميلة الطيبين و المضيافين وأهل الجزائر بصفة عامة ولهم كل الشكر على ذلك . بماذا يتميز طابع المالوف الليبي ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: يتميز المالوف الليبي بإحتضانه فقط داخل الزوايا الصوفية كما يتميز بقوة ايقاعاته . كيف وجدتم تنظيم مهرجان وطني لفن العيساوة في الجزائر ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: والله لم اكن اتوقع ان يتم تنظيم مهرجان وطني خاص بهذا الفن الأصيل وان تتولى الجزائر تنظيمه بهذه الجدارة . يتم التفكير في ترقية هذا المهرجان الى مهرجان يحمل صبغة مغاربية ماقولك ؟ عبد الخالق مصطفى جربوع: والله ياريت نحن نتمنى ذلك حتى تتاح الفرصة للفرق العيساوية المغاربية الاحتكاك ببعضها وتبادل الأفكار والمقامات فيما بينها حاورته بميلة : كهينة بودوح