عزيري عبد الرؤوف مدير يومية المسار العربي :الزميل بن تفات عمر سيبقى في الذاكرة لقد كان بمثابة الأخ الأكبر فعلاقتنا تعدت المجال المهني و أصبحت علاقة عائلة بعائلة وأخ بأخ فكان بيننا الماء و الملح و كان رحمه الله في علاقة أخوية معي و مع أبنائي لقد كان بمثابة الأخ الذي لم تلده أمي فطيلة 12 سنة لم يحدث أن اختلفنا في أي شيء، لقد كان رحمه الله نعم الناس فكنت ألح عليه بالمكوث في الجريدة إلى أطول مدة لأنه كان خفيف الظل و مرح وذو دعابة رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه فيومية المسار العربي فقدت خلال اشهر قليلة أخوين عزيزين هما طوايبة رشيد وبن تفات عمر نحسبهم عند الله من الصالحين و ندعو ربي العالمين أن يرزقنا بالصبر لأن المصاب جلل و الخطب عظيم. كمال فرج الله مسؤول تقني بيومية المسار العربي :"فقدنا الأخ العزيز " ما عسانا أن نقول في فقدان أخينا عمر العزيز إلا التسليم و الرضا و الاستغفار الدعاء له و أن يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة,و ان يكرم نزله و يجعله في عليين .لقد كان حقا أخا كبيرا في حلمه و تواضعه و أخلاقه.لقد فارقنا في يوم عيد لعام هجري جديد .وتركنا ايتاما في عائلة جمعنا الله به طوال سنين حلوها ومرها.عسرها ويسرها و منشطها و مكرهها و أياما و جلسات كانت حقا و ما خابت في كشف صفاء و معدن و بياض الفقيد .فاللهم إنا شهداؤك في أرضك نشهد له بالإخلاص و الوفاء و الصدق فاللهم تقبله برحمتك الواسعة مع الصديقين و الشهداء و حسن أولائك رفيقا. و هذه أبيات و خواطر لآخينا عمر ,لوعة الجرح فوق كل لفظ و انا على فراقك يا عمر فجوع . كانت ابتسامتك تطرب النفوس و حضورك فينا تحن له الجموع و لكن لا نقول الا ما يرضي ربنا فهو الحي و نحن له رجوع سيبقى ظلك فينا ما حيينا لا ننساك حتى و لو جفت ماقينا و كفكفت دموع أوراري محمد رئيس تحرير المسار العربي : وداعا عمر .. وداعا .. وداعا ريشة المسار وداعا عمر.. وداعا ريشة المسار، يشهد لك الجميع طيبتك التي كانت ترسمها إبتسامتك التي لا تفارقك، خلال زياراتك القليلة للجريدة كنت تنغمس في جهاز رسمك الموصول بالكمبيوتر، تنقطع عنا لفترة محاولا ضمان أدق التفاصيل وإضافة كل الرتوشات التي تحتاجها رسومك المتقنة، حين تكمل تطلق العنان لنكتك وقصصك الخفيفة، أحيانا كنت تفصل لنا البرامج والتقنيات التي تستعملها في رسمك، لتخرج فلاشتك وتقول لي خذ هذا البرنامج أو ذاك، وفي مناسبات تروي لنا قريتك المترامية في عزلة بأعالي جبال برج منايل، تحكي لنا جمالها، طبيعتها وهدوءها.. إضافة إلى قسوتها شتاء وحرها صيفا.. رحمة الله عليك عمر ولن ننساك أخي. الصحفية لفقير شهرزاد :هربت حروفي من أمامي.. سقطت دموعي وأحزاني. هكذا.. عندما يخطف الموت أحبائنا … لا يبقى لنا سوى حزن في القلب ودمع العين.. واسترجاع كل الذكريات .كانوا معنا بالأمس.. فغابوا عنا اليوم… وغاب معهم لحن الحياة.. هنا فقط… تنتهي الكلمات.. تفسح المجال لتعبر مكانها الدموع والآهات .هي وحدها تبقى بعد الفراق ومعها بعض الذكريات... ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق عندما يخطف الموت ..أحبتنا. نشتاق إليهم.. نتذكرهم.. نبكي.. نتمنى لو أن نجلس معهم.. نحاكيهم كما كنا نفعل ولو… مرة واحدة . نرتشف الحزن بهدوء.. بصمت… نعانق بعضا مما تبقى من الذكريات..هي فقط ما يبقى… بعد الفراق. يرحلون بصمت .. تاركين خلفهم في القلب ألف آآآآه … أي عذاب هذا الذي يخلدونه فينا. رحمك الله يا صديقنا العزيز عمر وغفر الله لك وأسكنك فسيح جناته .. إن العين تدمع والقلب يحزن وإنا على فراقك لمحزونون ..و لا نقول إلا ما يرضى الله.. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى..وإنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعا….. ريشة المسار عمر الصحفي دلومي:نعمة الزميل و الصديق و الاخ عمر رحمة الله عليك.. وداعا ريشة المسار صديقي و اخي عمر، أحاول جاهدا أن أجد الكلمات المناسبة لاوفيك حقك فلا أجد، فكل الكلمات بلا معنى بعد رحيلك الابدي، و كل العبارات تخون كاتبها و لا يمكنها أن تعطيك حقك. ما عساني اقول؟ بل ماذا اكتب؟ هل اكتب عن عمر الإنسان؟ أم عمر الفنان ؟ و قد كنت الإنسان النقي و الفنان الراقي. و كنت ضمير المواطن المقهور . عمر، أو ريشة المسار العربي، لقد رحلت عنا إلى الملكوت الأعلى و تركت المسار بلا ريشة تعبر عن هموم البسطاء، رحلت و لا عزاء لنا سوى في ذلك الإرث من رسومات الكاريكاتير الذي تركته لنا و لكل من كان يتابعك، رسومات على بساطتها كانت تخاطب ضمير المسؤولين و ضمير المواطنين و ضمير الأمة. ايت عمار محمد صحفي بالقسم الرياضي: "فقدت أخي الكبير ، لم أصدق لحد الان رحيلك ،لن أنساك ،رحمة الله عليك والصبر للعائلة " بكى عليك كل من عرفك وحتى من لم يعرفك. أدميت القلوب يا أخي وصديقي. لن ترحل ولن تغيب ذكراك عن عقلنا أيها الصديق الغالي رحمك الله. فذكراك في قلبي معروف نصر الدين تقني تركيب : وداعا عمر.. وداعا صديقي وزميلي ليس هُناك أشد قسوةً وألماً على الشخص أكثرُ مِن أن يسمع نبأ وفاةِ صديقٍ كان أقربُ مِن أخٍ له. خاصةً إذا ما كان وفياً صادقَ الوعدِ لهذهِ الصداقة لآخرِ لحظةٍ قَبل أن يأخذهُ الموت ، على الرّغمِ مِن أنّ الموت حقٌ على كُلِ إنسان، إلا أنّهُ الأقسى والأصعب والأفجَع على النفسِ، ولا يبقى لنا سوى تذكُر الذكريات الجميلة التي كانت تجمعنا معهُ والدعاء له في قبره. رحمك الله ياعمر لقد ابدعت وامتعت فرحلت قرير العين.لا نجد ما نقوله سوى اننا فقدناك حقا وستظل ذكراك محفورة في قلوبنا. وندعو الله العلي القدير ان يلهم اهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا اليه راجعون». الصحفي حمزة مصباح :ستبقى في القلب يا صديقي وزميلي عمر لا شفاعة في الموت.. هكذا اقتضت مشيئة الرحمن، وتلك هي سنة الله في الخلق، ففي الموت مواعظ وعبر، فيه تذكرة بالدار الاخرة، وليتنا نتعظ، بالامس القريب، تجرعنا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز الوفي والصديق الصدوق السند والعين الكاريكاتوريست بيومية المسار العربي الزميل عمر بن تافات. فكم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع، اما فقد الاحبة فيترك في النفس انكسارات لا تنسى، ولكنه الموت، الحقيقة الكبرى التي لا تقبل الجدل، قال الله عز و جل: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). رحلت عنا تاركاً لنا ذكراك الطيبة وحسن سيرتك ونقاء سريرتك فكنت محافظاً على صلاتك وباراً بوالديك حريصاً على زيارة المرضى وحاضراً مع الجميع في السراء والضراء، ولا ننسى عنك ياصديقي مواقفك الرجولية وفزعتك وشهامتك ومرؤتك وسلامة قلبك وسعة صدرك وما كنت يوماً إلا خير سند وعزوه للجميع نبشر بالسعد بشوفتك ومثالاً طيباً لشباب جيلك وصديق وفي طيب المعشر صادقاً للوعد ومن خيرة الشباب ترسم لنا الأمل والفرحة برؤياك في أجمل لحظات وذكريات الصداقة . رحلت عنا ياصديقي وكلمات الرثاء لا تكفي لمشاعر الحزن بداخلنا وما يشغلنا من ألم فراقك نعتصره بصدورنا فكان فقدك حقا سحابه سوداء . رحمك الله .. ولا نجد ما نقوله سوى أننا فقدناك حقاً .. المسار العربي تبكيك والجميع يبيكيك وتأئر برحيلك عنا ولكن ستظل ذكراك محفورة في القلوب والوجدان. ندعو الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه ويلهمنا وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان ويجمعنا فيك بالفردوس الأعلى. «إنا لله وإنا اليه راجعون». إلى جنة الخلد مع الصديقين والشهداء، رحمك الله يا صديقي وزميلي عمر، فإن قدر المبتسمين ان يذهبوا سريعا. بوشارب احمد أمين عام نقابة الصحفيين الجزائريين :نم قرير العين يا عمر ..لن ننساك أبدا رغم ان الموت حق لكن الفراق صعب و ما علينا سوى إنا لله و إنا إليه راجعون فنم قرير العين يا عمر فلن ننساك أبدا و لا ننسى إبتسامتك و ضحكاتك الحلوة و مداعبتك للكبير و الصغير و لا ننسى مواقفك الرجولية و محبتك للخير كبيرا كان او صغيرا و عليه يمكن القول ان ذكراك ستبقى خالدة في نفوسنا ما حيينا و رغم ان المصاب جلل و لكن هاته مشيئة الله في خلقه لأن كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام الصحفية عربية عربوش تنعي زميلها عمر ببالغ الحزن و الأسى و بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة صديق العمل عمي عمر الكاريكاتريست الذي كان بمثابة رفيق الزوالية من خلال رسوماته الكريكاتورية التي تعبر عن الحياة اليومية التي يعيشها المواطن البسيط بمرها أكثر من حلوها . عمي عمر صاحب الوجه البشوش كان لايحضر كثيرا إلى مقر يومية المسار العربي لكنه حين يأتي يضفي على المقر جوا من الضحك والإبتسامة، فقد لا يكفي حبر العالم لتعزيته، وقد تجف الأقلام قبل إتمام الكلام عن خصاله النبيلة ، رغم قصر المدة التي عملت فيها رفقته في الجريدة إلا أني وجدت فيه أخا و أبا كان كل ما يأتي للمقر يقدم لي نصائح بحكم خبرته في مجال الإعلام، عبارات تعزية عجزت رغم قوّتها عن توصيف المصاب الجلل والفاجعة الأليمة والخسارة الكبيرة التي منيت بها أسرة يومية المسار العربي فقدناك عمي عمر ورحيلك خسارة كبيرة لنا . فلا يسعني إلا أن نعزي أنفسنا ونعزي أسرته و أولاده فعظم الله أجركم، وأحسن عزاءكم، وغفر لميتكم. إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار. لا شيء أصعب من فقدان عزيز علينا، ولا يوجد كلمات تعبر عما في داخلنا، ولا يسعنا سوى أن نرضى بقضاء الله وقدره فالموت علينا حق لا مفر منه. إنا لله وإنا اليه راجعون، اللهم ارحمه وأدخله فسيح جناتك.