كشفت حصيلة السداسي الاول لسنة 2012 لنشاطات وحدات الدرك الوطني التابعة للقيادة الجهوية الأولى بالبليدة في حصيلة لنشاطها أن عدد ضحايا حوادث المرور عرف ارتفاعا ملحوظا بزيادة 99 حادث خلال السداسي الأول من سنة 2012 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. حيث سجلت ث 3860 حادث مرور في السداسي الأول من سنة 2012 مقابل 3422 حادثا في نفس الفترة من2011 أي بزيادة ب 438 حادثا خلفت 491 قتيل و 2979 جريحا، و390 خسائر مادية. وقد ارجعت ذات المصالح أسباب حوادث المرور المسجلة خلال هذه الفترة ترجع بالدرجة الأولى إلى العامل البشري أي بنسة 89.65% وذلك عن طريق السرعة المفرطة، التجاوز الخطير وعدم احترام مسافة الأمن إلى جانب لامبالاة المارة والمناورات الخطيرة وبنسب أقل حالة الطرقات و السيارات. وتعرف حوادث المرور هذا الارتفاع المحسوس رغم الإجراءات الوقائية التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني حيث تقوم بإعداد تقارير شهرية حول حالة الطرقات و إشارات المرور. كما سجلت ذات المصالح على مستوى الطريق السيار (شرق- غرب) خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية عدة حوادث بلغت 406 حادث مرور نجم عنه 54 قتيل و 676 جريح مقابل 296 حادثا خلال نفس الفترة من سنة 2011، أي بزيادة 110 حادثا. وحسب مصالح الدرك الوطني فإن ولاية البويرة تتصدر القائمة ب 134 حادثا تليها ولاية عين الدفلى ب 99 حادثا ثم ولاية البليدة ب 86 حادثا ثم الشلف ب 41، بومرداس 34 والعاصمة ب 12 حادثا.