تابعت محكمة جنح سيدي امحمد نهار أمس شاب في العشرينيات من العمر بتهم عدم الامتثال، الجروح الخطأ، الفرار بعد ارتكاب حادث مرور وإهانة أعوان الامن أثناء تأدية مهامهم وكذا اقتحام مؤسسة عمومية. الأفعال التي التمس من أجلها ممثل الحق العام عقوبة السنة حبسا نافذا و10 ألاف دينار. واستنادا لما جاء خلال محاكمته وحسب ما أدلي به المتهم فأن مجريات القضية تعود حين كان جالسا رفقة أصدقاء له، حيث تناول قرصا مهلوسا قدم اليه، ما جعله ينتاب بشعور رهيب من خلال ضيق في التنفس وصداع رهيب على مستوى رأسه، وقتها ركب سيارته وانطلق بها ولم يشعر أنه ارتكب حادث مرور أو اصدم بأي شئ، وقال انه يتذكر فقط صعوده إلى اعلى شجرة وحاول الانتحار خوفا من رجال الشرطة وأعوان الحماية التي أتت لاسعافه. من جهة اخرى حضر الضحايا وهم عونا شرطة تابعان للشرطة القضائية بكافينياك استفادا من عجز عن العمل مدته 15 يوما ، وعون أمن بالبنك ومواطنان أخران كانا على متن سيارة. وأكد احد أعوان الأمن ان المتهم كان يقود سيارته بسرعة و قام بمناورات خطيرة في الطريق تسبب في حادث مرور، وحين توقف أقدم على إهانة أعوان الامن بمختلف عبارات السب والشتم، ثم صعد إلى شجرة وحاول رمي نفسه.