بعد أن هاجموا مجوهراتيا بمطرقة القبض على عصابة سرقة المجوهرات تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن عنابة، أول أمس، من القبض على جميع أفراد عصابة أشرار مختصة في الاعتداءات وسرقة المجوهرات، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال مركبة، بنهج بن باديس في لاكولون وسط المدينة.وتتشكل العصابة من 3 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 19 و 29 سنة، يقطنون أحياء غرب المدينة، كما أسفرت عملية توقيفهم عن استرجاع مسروقات ثمينة تمت سرقتها في وقت سابق من طرف أفراد العصابة بعد اقتحامهم لمحل بيع المجوهرات في وضح النهار قبل 8 أشهر، حيث هاجموا صاحب المحل واعتدوا علية بالضرب بمطرقة فأفقدوه وعيه، ليستولوا بعدها على ما قيمته مليار سنتيم من حلي ومجوهرات. وطوال ثمانية أشهر ظل أفراد العصابة محل بحث من طرف مصالح الأمن لضلوعهم في سرقات أخرى. وجاءت عملية توقيف هذه العصابة، التي تحولت إلى كابوس مزعج لأصحاب المحلات وتجار المجوهرات بحي لاكولون الشعبي، إثر الشكاوي العديدة التي تقدم بها العشرات من أصحاب المحلات بالمنطقة إلى صالح الأمن، والتي باشرت التحقيقات والتحريات في هوية المجرمين، بعد أخذها لأوصافهم من قبل الضحايا، خاصة الضحية الأخيرة، وهو تاجر مجوهرات يبلغ من العمر 42 سنة، تعرض لاعتداء عنيف حين باغته أفراد العصابة شهر جانفي المنصرم داخل محله بنهج بن باديس بحي لاكولون، وتمكنوا من سلبه مجوهرات بالقوة تحت طائلة التهديد بالعنف والسلاح الأبيض، وبعد ضربه بمطرقة أفقدته وعيه تماما استولوا على قيمة مليار سنتيم من المجوهرات وركبوا سيارة وفروا بعدها نحو وجهة مجهولة. ورغم مضي ثمانية أشهر على عملية السطو، تمكنت مصالح الأمن من الحصول على معلومات تفيد بتورط أحد الشبان من سكان الحي في عملية السرقة، ليتم بعدها تحديد هويته والقبض عليه، لتتسارع إثرها الأحداث بعد اعترافه بالجريمة وإدلائه بمعلومات حول هوية بقية أفراد العصابة، الذين تم توقيفهم الواحد تلو الآخر في عمليات مختلفة، كما أن عملية المواجهة بين الموقوفين من أفراد العصابة والضحية الأخيرة، صاحب محل المجوهرات، حسم القضية باعتراف هؤلاء أخيرا بجريمتهم. وسيتم تقديم الموقوفين الثلاثة من أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية، في الساعات القادمة للنظر في التهم المنسوبة إليهم، والمتعلقة أساسا بتكوين جمعية أشرار، الاعتداءات المتبوعة بالسرقة والضرب والجرح العمدي. نورالدين.ب اعتدى على أعوان أمن في حاجز مراقبة إيداع عسكري الحبس الاحتياطي أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، أول أمس، بإيداع عسكري في صفوف الجيش الوطني الشعبي، يبلغ من العمر 21 سنة، الحبس الاحتياطي بتهمة الاعتداء على أعوان أمن عمومي أثناء تأدية مهامهم، السب والشتم العلني ورفض الامتثال إلى هيئة نظامية. وجاءت عملية توقيف العسكري، الذي يعمل في صفوف الجيش الوطني الشعبي بمناطق الجنوب ويقطن إحدى البلديات النائية بولاية عنابة، في حاجز مراقبة كانت مصالح الشرطة التابعة لأمن الولاية بالمدخل الجنوبي لمدينة عنابة، عند نقطة بلدية عين خروف، حيث كان ثلاثة أعوان أمن بصدد مراقبة حركة المرور وهوية السائقين، حينها وصل العسكري على متن سيارة خاصة رفقة أصدقائه إلى نقطة المراقبة، وحين طلب منه أعوان الأمن تقديم أوراق هويته ووثائق السيارة ثار في وجه أعوان الأمن ورفض رفضا قاطعا تسليمهم أي وثائق، رغم محاولات أعوان الأمن إقناعه أن الأمر يتعلق بمراقبة روتينية، إلا أن العسكري أصر على موقفه وحاول التهجم على أعوان الأمن الذين سمعوا منه وابلا من الشتائم والعبارات الجارحة، محاولا في ذات الوقت الاعتداء بالضرب على أحد الأعوان. مصالح الأمن لم تجد أي وسيلة لتهدئة العسكري سوى بتوقيفه وتحويله على المقر المركزي للأمن، أين تمت إحالته على مصالح العدالة التي أمرت بإيداعه الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمته، بتهم إهانة هيئة نظامية ومحاولة الاعتداء على أعوان الدولة أثناء أداء مهامهم. فيما ترجح مصالح الأمن تعرضه إلى اعتداء العثور على جثة شاب تحت جسر الصفصاف علمت “الفجر” من مصادر أمنية، أن مواطنين قاموا، أول أمس، بإبلاغ مصالح الأمن بوجود جثة شخص مرمية تحت جسر الصفصاف بالمنطقة الغربية لمدينة عنابة، الأمر الذي استدعى تنقل مصالح الأمن والحماية المدنية إلى عين المكان أين عثروا على جثة شاب في العقد الثالث من عمره، تم نقلها بعد فحصها إلى مصلحة الطب الشرعي لمستشفى الجامعي ابن رشد لعنابة.من جهتها، قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق أمني في القضية، لتحديد ظروف و أسباب وفاة الشاب، الذي ترجح مصادر أمنية أن يكون قد تعرض لاعتداء وتوفي نتيجة إصابته بجروح، لايزال الفحص الجنائي والتشريح الطبي لم يكشفا بعد عن طبيعتها.