أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، أن البروتوكول الصحي الخاص بالإستفتاء حول الدستور، هدفه ضمان سلامة وصحة 24 مليون ناخب محتمل. وأورد شرفي، في كلمة له، امس على هامش توقيع البرتوكول الصحي الخاص بالإستفتاء حول الدستور: "التحدي الكبير هو ضمان سلامة وصحة نظريا 24 مليون شخص، وهم الكتلة الناخبة المحتملة". وأضاف ذات المتحدث: "سوف نهيئ أنفسنا لأكبر نسبة من المشاركة، وهذا تحدي كبير". وقال رئيس السلطة المستقلة للإنتخابات، أن الجزائر تعيش حركية تغيير ونمو الأمل في الجزائر الجديدة، وإن الانطلاقة الفعلية للتغيير، كانت يوم 12 ديسمبر الماضي، بخطوات عملاقة منها مراجعة الدستور والذي ليس بالأمر الهين مضيفا: "يمكننا أن نفخر، بأن حبانا الله لأن نكون من الجيل الذي ساهم في بناء الجزائر الجديدة". وحول البروتوكول الصحي، قال شرفي، إن التعاون بين سلطة الانتخابات ووزارة الصحة، دلالة على نضج المؤسسات الجزائرية. مضيفا إن حجم هذه المسؤولية لوضع هذا البروتوكول الصحي الذي يشرف عليه وزير الصحة شخصيا هو تحدي كبير. وأوضح شرفي، إن هذه العملية، تحمل أكثر من تحدي ، أولها التنسيق بكل ثقة متبادلة بين السلطة والمؤسسات الحكومية، لأن الجزائر تبنى بكامل الطاقات، مع احترام خصوصية كل طرف في هذه العملية ثانيا: حجم المسؤولية في وضع البروتوكول الصحي، أين أكد شرفي، إن وزير الصحة مؤهل أكثر منه ليشرف على هذه العملية. وأضاف شرفي، إن التحدي الكبير هو ضمان سلامة وصحة نظريا 24 مليون شخص، وهم الكتلة الناخبة المحتملة، مؤكدا أنه يجب التحضير لأكبر نسبة من المشاركة. وأشار رئيس سلطة الإنتخابات، إن الدولة، ستوفر كل وسائل وسبل إنجاح هذا الإستفتاء. كما وجه محمد شرفي، رسالة إلى المواطنين، للمشاركة في الاستفتاء، لأنه مفتاح باب المستقبل، وطمأنهم بأن الدولة، جاهزة، لتوفير، كل سبل الأمن والصحة والطمأنينة، حتى يؤودوا واجبهم الإنتخابي بكل أريحية وفي ظروف تحافظ على صحتهم وسلامتهم.