بعد الاعلان عن اصابة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بفايروس كورنا، أصيب العالم كله بالفايروس ذاته، فالتعاملات الاقتصادية في اكبر البورصات الدولية سجلت تذبذبا كبيرا، وتوقفت معاملات كبيرة، ما يعني ان الولاياتالمتحدةالامريكية فعلا هي محور العالم والزكام الذي يصيبها يصل الى أقصى قرية في اقصى الارض، فالتعاملات بالدولار سجلت انخفاضا كبيرا، والأمر نفسه بالنسبة للأورو واليمن واسعار الذهب ولم يبق للعالم سوى انتظار اخبار البيت الابيض وما تصدره من بيانات حول صحة العالم من خلال صحة ترامب. هكذا اذا هو النظام الدولي الاحادي حول البلدان كلها مجرد لواحق تدار من البيت الابيض ولا يرى الا ما يراه ساكن البيت الابيض سواء كانا ابيضا كترامب او اسودا كأوباما، فساكن ذلك البيت الذي سود سعد العرب يصبح سيدا سواء كان ناصع البياض كبيل كلينتون وترامب او اسودا كباراك اوباما الذي استبشر حين مجيئه العرب خيرا فوجدوه الشر نفسه، وربما لن ينجو من مرض ترامب سوى تلك الدول التي ليس لها لا اقتصاد ولا معاملات ولا هم يحزنون فقط أحييني اليوم وامتني غدا وربما هي الدول التي ستجد موقعها في حالة ما قضى الفايروس على ترامب محمد دلومي