يقوم المؤطر عبد الهادى بلغيث بدور مهم فى تأطير ورشات للشباب المهتمين بمجال السيناريو، وسجل عدة دورات لقن فيها هؤلاء أبجديات كتابة السيناريو ، كما كشف من خلال الحوار، الذى استضافته من خلاله يومية المسار العربى، على أنه يعمل على تطوير المواهب وصقلها، تجنبا للوقوع فى الخطأ، كما أعترف وقال أننا تحت وطأة أزمة سيناريو جادة ، ماذا أراد ضيفنا القول من خلال هذا التصريح؟ وماذا قال عن الأفلام التاريخية ؟، استرسال فى الحديث والكم الهائل من المعلومات، التى تندرج فى المعالجة الدرامية ،نترك القراء لتتبع مسار الحوار الثرى الذى جمعنا بشاب يمتلك من الإرادة القوية فى تفعيل المشهد الثقافى الجزائرى المسار العربى :المؤطر عبد الهادى بلغيث يشرف على تأطير ورشات فى مجال السيناريو .. عديد الورشات نشطت فى عدد من الولايات.. _هل اهتمام المشاركين يعود لأعمال قدمت فى باب المحاولات؟ ام مجرد فضول يغلب على بعض المشاركين؟ السيناريست بلغيث :فعلا، أشرفت على تأطير ورشات كتابة السيناريو في العديد من الولايات، وهذه الخبرة تدفعني للأمام لأقدم المزيد من الدعم للشباب الطموح في هذا المجال، و ما أثار دهشتي ،هو الاقبال المتزايد في كل دورة أقوم بها وهذا من وجهة نظري يعود لمدى وعي الشباب بهذا الميدان وهناك حتى بعض المشاركين لديهم أعمال جيدة وحضورهم وتفاعلهم أكبر دليل على حبهم بما يقومون به ورغبتهم في التطوير وصقل مواهبهم أكثر ، فالمعرفة التامة لما نقوم به دائما ما تجنبنا الوقوع في الخطأ وتحول دون العراقيل التي قد تواجهنا مستقبلا ، وليس بدافع الفضول وأنه لمجرد المحاولة والبحث عن فرصة ما. المسار العربى : كيف تقيمون نتائج الورشات على ارض الواقع من حيث وفرة النصوص أو عدمها؟ السيناريست بلغيث :لابد من الإعتراف أننا تحت وطأة أزمة سيناريو جادة، في ظل غياب أهل السرد، فمهما تنوعت الورشات وتعددت فنتائجها مع الأسف تبقى ضئيلة، وذلك راجع لعدم وجود معهد او مدرسة أو تخصص في كليات الفنون الدرامية في الجامعات في الجزائ،ر تعتني بتعليم فن كتابة السيناريو . _ولهذا لجأت لمثل هاته المبادرات أقصد تأطير الورشات لأنه حقيقة نرى أنه من تصدى للكتابة الدرامية أشخاص لا علاقة لهم بهذا الفن والسيناريو مزيج متناسق بين الموهبة ومعرفة تامة بهذا المجال ، قد يكون السيناريست ذو تكوين أكاديمي ولا تجد اعماله صدى ورواج يليق بإسمه في حين هناك الكثير من العصامين ذوى الموهبة والدراية بهذا الفن تحدث أعمالهم ضجة ومع ذلك تبقى الفئة التي تصدر أعمالا ذات قيمة فنية وبعد جمالي قليلة أو تكاد تنعدم. المسار العربى :يعتبر الفيلم القصير المادة الدسمة للأفكار الجدبدة ،ونرى الإقبال على الفيلم القصير من خلال عدة _ عدة مهراجانات دولية ،الا تعتقدون ان هؤلاء هم المفكرون وهم الأحق بتسمية سيناريست كونهم أبدعوا الفكرة؟ السيناريست بلغيث :لا أعتقد أن كل هاوي أبدع ذات مرة وكانت له ضربة حظ يمكن تسميته سيناريست لأنني أكاد أجزمأان كل مفكر هاوى لا يصقل موهبته ولا يطورها سرعان ما يأفل نجمه والأمثلة كثيرة ، فالسيناريست دائم البحث والتطوير والدراسة. المسار العربى :المعالجة الدرامية للأعمال مدرجة ضمن ورشتكم وهى نقطة إيجابية .. _كيف توضحون رؤية المنتج والمخرج من خلال وجود معالجة درامية خارج نص السيناريو ؟ _ماذا يدرج السيناريست فى باب المعالجة ؟ السيناريست بلغيث :المعالجة الدرامية هي عملية درامية للسيناريو وبنائه ، من خلال المعالجة الدرامية نبرز الخط الدرامي و أيضا تطوير الأحداث و القصص الرئيسية والفرعية منها. _المعالجة الدرامية هي عبارة عن وثيقة رسمية تسوق بها عملك الفني ، إذا كانت المعالجة الدرامية مكتوبة بشكلها السينمائي و بلغة سليمة وتكون قوية وجذابة فإن المنتج سيعمل جاهدا لإنتاج العمل الفني ، اما اذا كانت المعالجة الدرامية ركيكة وبأحداث تافهة فإن المنتج سيرفض انتاج هذا العمل الفني ، لأن المنتج ليس مجبورا لقراءة 500 صفحة أو ما يزيد عن ذلك لأن لديه سيناريوهات كثيرة أخرى تنتظره لذلك يكتفي بقراءة المعالجة الدرامية أو logline لكل سيناريو. أولا قبل انتاج أي عمل فني هناك جلسة تشاور ونقاش بين المخرج وكاتب السيناريو حول السيناريو المكتوب الذي سيحول الى عمل فني مجسد على ارض الواقع يحتاج الى لغة سينمائية تتوفر حسب رؤيته الاخراجية ومن بينها يطلب من كاتب السيناريو اجراء بعض التعديلات والتغيرات التي يمليها عليه التي تسير وفق رؤيته الاخراجية من تطوير بعض الشخصيات او اضافة مشاهد اخرى وتطويرها او خلق خط درامي جديد ، ومن هنا يعمل كاتب السيناريو وبمهارته واحترافيته وابداعه على تنفيذ تضمين تلك الافكار والملاحظات ثم يعرضها على المخرج وهو بدوره يدون عليها ملاحظته ويرجعها لكاتب السيناريو وهذا من اجل تطوير العمل الفني الذي يتماشى وفق الرؤية الاخراجية التي تتطلب ذلك. _أهم شيء هو ان السيناريست هو الاساس في كل شيء فهو يطور ويسرد وفق الرؤية الفنية الدرامية الخاصة به ، فإن المخرج يشير الى النقاط العامة التفصيلية برؤيته الاخراجية لكن من يسردها هو ويحبكها بالشكل الصحيح والقوي وهو كاتب السيناريو. _المنتج يفرض رأيه على السيناريو ويطلب من كاتب السيناريو تعديل المشاهد التي تتطلب ميزانية ضخمة وهذا من أجل ضمان سيرورة الميزانية الانتاجية هذا في الجزائر حصريا أم في هوليود فإن الجهات الانتاجية تتقيد حرفيا بما يكتبه كاتب السيناريو لأن كاتب السيناريو بالنسبة لهم هو القائد الأول و المفكر و ربان السفينة وصاحب المشروع الفني ، لأنه من الصعب في الجزائر كتابة سيناريو بدون أن يعدلوه إما يعدلونه بوجودك أو يعدلونه في غيابك وبدون علمك وأحيانا ينسون كتابة اسمك في شارة العمل الفني وأحيانا لا تتقاضى أجرك مباشرة بعد عرض العمل الفني. _الأمر المهم هو أن المنتج والمخرج في نزاع دائم حول الميزانية لأن دور المنتج هو تنظيم الميزانية الانتاج الفني من بدايته الى نهايته وفق شروط لازمة فيعتبر المنتج هو المسيطر لأنه صاحب التمويل والتسويق والمخرج يقوم بإدارة العمل الفني وفق رؤيته من اختيار الممثلين ،كتابة السيناريو الاخراجي ، يضع التقنيات اللازمة من ادوات وتقنيات لكي يتحول النص الى عمل فني ناجح ، دائما يلجأ المخرج الى المنتج ليخبره بتوفير الضروريات اللازمة التي يحتاجها العمل الفني لتجسيده على ارض الواقع وهنا المنتج مهمته توفير هذه الضروريات مع اتخاذ ميزانية مدروسة من عدة نواحي. لنجاح العمل الفني. وهناك عدة صراعات في الكواليس قبل بث العمل الفني بين المنتج والمخرج وحتى كاتب السيناريو في حد ذاته وصاحب القناة العارضة أيضا حول سيرورة العمل الفني ومضمونه ومنه تحدث اختلافات وكل احد فيهم يفرض رأيه اما ان يلقى العمل الفني رواجا ونجاحا في الساحة الفنية أو يفقد بريقه ويتلاشى. _يدرج كاتب السيناريو في المعالجة الدرامية مايلي : _القصة الرئيسية والقصص الفرعية في بناء السيناريو. _وضع الخطوط الأساسية للأحداث وتطويرها. _حبكة كل الاحداث المكتوبة في السيناريو. _رسم الشخصيات وتطويرها. _تصاعد الأحداث وحتى المواقف التي تتعرض لها الشخصيات من خلال الصراع. _مكان وزمان حدوث كل حدث الموصوف في المشهد. _الحالات النفسية التي تصاحب كل شخصية. _إضافة المعلومات الهامة لكاتب السيناريو. المسار العربى : التمويل يبقى العقبة فى تحقيق المشروع الفنى فى ظل الأزمة كما نرى دور انتاج جديدة تحوز على النصوص وبقيت حبيسة الادراج _كيف ترون الحلول لهذه المعضلة المالية ؟ _هل من مقترحات؟ السيناريست بلغيث:التمويل يبقى العقبة والمعضلة في تجسيد مشروع فني ما ويعود هذا لشلل في قطاع الانتاج الفني في الجزائر بصفة عامة ، وهذا سببه غياب السلطة والرقابة على المتحكمين في منابع التمويل وحتى التسويق ، وأيضا تقع مسؤولية على بعض المنتجين من خلال تحايل الكثير منهم على الميزانيات التي تخصها الدولة لقطاع الانتاج الفني ، هناك أموال طائلة تنفق لانتاج أفلام وحتى مسلسلات لم يشاهدها أبدا الجمهور الجزائري وهذا السبب أدى لغلق قاعات السينما وفرض قوانين على الأعمال الدرامية والتي لا تخدمهم يرفضونها ، وفي قاموسي أصبحت قاعات السينما مكان بلا روح والأمثلة كثيرة . _أغلفة مالية ضخمة للانتاج الفني السينمائي لكن أغلبها التي تم تمويلها لم ترى النور وبقيت حبيسة الادراج لأن كل منهم يريد نسبة معينة من مداخيل عرض الفيلم. _هناك زعزعة لدى الفاعلين في مجال السينما أدى الى ضعف الانتاج وغياب قاعات السينما لتسويق منتوج فني ما ، فأصبح الانتاج للأفلام موضوع بتصرف القنوات الخاصة والتلفزيون العمومي. _يجب تكثيف الانتاج لمنع غياب السينما او زوالها للأبد. _تكثيف من ورشات ودورات تكوينية في كتابة السيناريو لأنها تمهد الطريق لرفع الانتاج الفني وبذلك تفتح قاعات السينما من جديد. _بالنسبة للشباب المبدع عليهم التحلي بالصبر والارادة ورفع التحدي مهما كانت الظروف والعراقيل والمشاكل الانتاجية قاسية وهذا من اجل ابراز السينمائين ولفرض أنفسهم في الساحة الوطنية وحتى الدولية . _الأن أصبح الاحتراف خارج التراب الوطني وسببه التهميش والاحتكار والمشاكل التافهة التي تعرقل كل شاب محترف ومبدع. المسار العربى :السينما الجزائرية عرفت النهضة مع المخرج الأخضر حامينا وكذلك المخرج احمد راشدى وكان الإنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا.. _لجوء كاتب السيناريو للربط بين تاريخين كقضية للطرح تمس بثوابت الامة الجزاىرية اهم عامل جلب الإنتاج المشترك _مارايكم فى وجهة النظر هذه؟ السيناريست بلغيث :كتابة الأفلام التاريخية تحتاج إلى توثيق بناء على شهادات الفاعلين في الثورة وأيضا إلى التدقيق في كل حدث تاريخي أو محطة تاريخية. _أغلب الأفلام التاريخية مورست عليها القوة الناعمة والضروريات الدرامية. _العديد من التسؤلات باتت تطرح حول الجدوى الفنية التي تجنيها السينما الجزائرية من خلال الانتاج المشترك للأفلام ، خصوصا أن الوزارة الوصية والفاعلين في قطاع السينما اعلنوا عن تبنيهم هذه الروى من خلال الانتاج المشترك كخيار استراتيجي ، والدليل على ذلك ما انتج وعرض في السنوات الماضية وما سينتج مستقبلا ، الانتاج المشترك للأفلام يمكنهم من سهولة التسويق. _المشرفين على مشاريع الانتاج المشترك الفني للاعمال يفتقدون القدرة على تسيير هذه المشاريع لهذا فقدت قيمتها الفنية، ولم تقدم للسينما الجزائرية أي شيء بل تم تفريغ خزينة قطاع الانتاج السينمائي من الاموال و توجيهها للأعمال الفنية بلا جمالية و بالتالي موت السينما الجزائرية من جديد. _يمكننا وضع الانتاج المشترك ضمن مرحلتين وهما المرحلة الاولى تتمثل في امتلاك المؤسسات الفاعلة الرسمية للنظرة الاشرافية الفنية وبالتالي أنتجت افلاما قوية بمقاييس عالمية لأنهم اعتمدوا على الخبراء ومبدأ المهنية من قبل اهل الاختصاص لذلك ساهموا في انتاج مشاريع سينمائية وحققت نجاحات على الصعيد الثقافي والفني للجزائر وهذا ما جعل بعض الأعمال تتصدر المحافل الدولية وتفوز بأهم الجوائز العالمية. _بينما في المرحلة الثانية التي تبدأ من بداية الألفية الثانية الى اليوم لم تحقق الجزائر أي مردود فني وثقافي في غياب اهل الاحتراف والابداع بسبب الضغوطات التي مورست عليهم وبالتالي اصبحت اموال الجزائر الخاصة بقطاع السينما توزع هنا وهناك على افلام لا تقدم اي قيمة فنية وثقافية وحضارية للجزائر والامثلة كثيرة على افلام عرضت بلا روح وبلا جمالية ، وهناك افلام منعت من العرض بسبب نوعية طرح المواضيع والتابوهات الذين أرادوا صناع افلامها تشويه الجزائر . _ومن هنا يجب ان نقول بأننا لا نشترك الا في الفشل ومن جهة اخرى هناك من يشكك في المشاريع السينمائية التي تمت بإنتاج مشترك مع الدول الاوربية ، وعليه فإن الدول الأوروبية ليست ملاكا لتقوم برمي اموالها على السينما الجزائرية بل هي تتمتع بإحتراف وذكاء عالي و تدرك القيمة الحقيقة للسينما واستراتيجيتها في زرع الافكار والاهداف ، ولهذا فإنها تقوم بدعم الافلام من أجل تحقيق غاية ما خفية . _لكل منا مصلحته وأين يجد ضالته توجب علينا التفكير جديا في حل ازمة السينما وابرازها والنهوض بها من جديد ، ليتم انجاز اعمال جد مهمة من الناحية التاريخية وحتى من الجانب الجمالي والفني. المسار العربى :شباب هواة من ولاية المدية يهتمون بالفيلم القصير من خلال جمعية الاقواس الثقافية ورصدنا فوز فيلم التاقة وحصوله على المرتبة الثانية بمهرجان دولى افتراضى ولم يدرسوا السيناريو _هل السيناريو يعد موهبة ام وجب دراسته؟ السيناريست بلغيث:أولا أشكر كل موهوب ومبدع ساهم في انجاز العمل الفني التاقة وشكر خاص لجمعية الاقواس الثقافية. من وجهة نظري ان كتابة السيناريو تعد موهبة وملكة الاهية وليس كل اكاديمي حاز على شهادة في السيناريو تصح سيناريست مع ذلك توجب صقلةوتطوير هاته الموهبة بالدراسة والبحث المعمق في قواعد وتقنيات كتابة السيناريو . _اني اكاد اجزم ان كتابة السيناريو تحتاج الى ممارسة فعلية في هذا المجال وليس بإمكان اي انسان لم يطلع ولم يدرس فنون هذا الاخير ان يبرز وان يكتب نصا يصلح تسميته سيناريو. _لذلك فإني انصح جميع الشباب الطموح ان يطور موهبته بالدراسة والتكوين من خلال الورشات او حتى الدورات التكوينية وهذا من اجل تمكينهم من الاحتراف في هذا الميدان مستقبلا. _وانا جد متأسف رغم انني اشرت لهذا في العديد من المرات ولكن لابأس من التذكير ان عدم حيازتنا في الجزائر على مدارس ومعاهد متخصصة في فن كتابة السيناريو تخلق هاته الازمة دائما وابدا أقصد غياب اهل السرد من الساحة الفنية. _كتابة السيناريو ببساطة ماهي الا عملية تدريب متواصل وعدم اقتناع لأنني بصراحة لا أرضى بسهولة بما أكتب لذلك أجدني دائم الكتابة وما اكتبه اليوم أستهجنه في الغد الى ان اقتنع. المسار العربى : الشهادة التى تمنحها الورشات لن تجعل منك كاتبا او سيناريست _ماصدق هذا الموقف من الشهادات؟ السيناريست بلغيث:بخصوص الشهادات التي تمنح من خلال ورشات ودورات كتابة السيناريو فلن تجعل منك كاتب السيناريو لأن كتابة السيناريو هي عبارة عن موهبة يمكن صقلها الا بالدراسة والممارسة . _هناك عصامين من اهل السينما والسيناريو في هوليود بدون شهادات أكاديمية ولكنهم محترفون ومبدعون وأعمالهم تلقى ونجاحا ، و هناك في الجزائر من أهل السينما والسيناريو الأكاديمين وأعمالهم بين قوسين "داخلة في حيط" ويحتكرون ويمنعون الشباب من تحقيق حلمهم ويصدونهم ويحطمون كل شخص ناجح والأمثلة كثيرة. _الشهادات هي عبارة عن تشجيع لمواصلة ابداعك بدون توقف. المسار العربى : كلمة نختم بها حوارنا، قل ماشئت.. السيناريست بلغيث:أنا سعيد بالحوار معك وأشكرك على تألقك وإبداعك ، كما أعتبر نفسي من المميزين وذلك لانتمائي وانضمامي الى أسرة المنظمة الجزائرية لكتاب السيناريو التي ترأسها المحاربة وكاتبة السيناريو المبدعة حورية خدير مع طاقمها الذي يضم خيرة الخبراء والمحترفين في كتابة السيناريو. _لو اطلعنا على تاريخ من سبقونا من المبدعين والمحترفين من اهل السينما من حولنا لوجدنا ان كل مبدع ومحترف وموهوب منهم لديه قصة تتخللها معاناة رافقته منذ بدايته وساهمت بصنعه وصنع النجاح والتفوق والطموح ، من اراد النجاح عليه ان يتحمل الالام لأن هذا الألم هو الذي سيحمله للعلى والرقي ، فمن رحم المعاناة يولد الابداع. _رسالة لكل شاب موهوب يمتلك روح الابداع اذا لم تكونوا قد ولدتم بملكة الكتابة فلا تنزعجوا من هذا الامر فجميع الادوات بين يديكم طالما لديكم الرغبة لا يوجد شيء صعب لا يمكن تعلمه ، فلا شيء يمنعكم من تحقيق أهدافكم فعليكم بالإصرار ثم الإصرار. حاورته : لوصيف تركية