طارت صبيحة امس بعثة المنتخب الفريق الوطني الجزائري لكرة اليد رجال الى العاصمة المصرية القاهرة على متن طائرة خاصة للمشاركة في المونديال والذي ينطلق اليوم على ارض الفراعنة. الاختبار الاول امام المغرب يلعب المنتخب الجزائري ضمن المجموعة السادسة رفقة المغرب و البرتغال و ايسلندا. وتستهل العناصر الوطنية المنافسة غدا ضد المغرب ، قبل مواجهة إيسلندا بعد يومين ثم البرتغال في 18 جانفي الجاري . الوزير خالدي يحفز اللاعبين واعضاء الطاقم الفني حظيب العناصر الوطنية الاحد الماضي بالجزائر العاصمة بزيارة وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي الذي قدم له تشجيعات الدولة وقطاعه من أجل التألق خلال هذه البطولة العالمية . وقال الوزير مخاطبا لاعبي الفريق الوطني و اعضاء الطاقم الفني : "شرف لي زيارتكم قبل تنقلكم الى مصر للمشاركة في بطولة العالم 2021، هذه فرصة لتجديد دعم الدولة والوزارة المطلق لكم ووقوفها بجانبكم بكل الامكانيات المادية والمعنوية من اجل التألق وخوض غمار هذه المنافسة." و اضاف: "اتمنى التوفيق للمنتخب الوطني و ان يبرهن على ارادته في رفع التحدي والذهاب بعيدا في هذا المحفل الدولي ورفع الراية الوطنية عاليا، أنا واثق من انكم ستمثلون الجزائر أحسن تمثيل، آمالنا معلقة عليكم". سواكري :" حظ موفق في بطولة العالم و أتمنى لكم كل النجاح" من جهتها، قالت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري : "جئنا اليوم لتقديم كل الدعم والتشجيع اليكم. اتمنى نجاح وتألق كرة اليد الجزائرية التي عودتنا على النتائج الايجابية، قطاعنا في خدمة رياضة النخبة، حظ موفق في بطولة العالم و اتمنى لكم كل النجاح." حبيب لعبان:" سنفعل المستحيل لتشريف الجزائر " بدوره اكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة، حبيب لعبان ان "الطاقم الفني و اللاعبين سيبذلون كل ما في وسعهم لتشريف الألوان الوطنية وكرة اليد الجزائرية، سيما و اننا لم نلعب في هذا المستوى من المنافسات منذ اعوام." مصر والتشيلي يقصان اليوم شريط الافتتاح بدون جمهور تنطلق اليوم النسخة السابعة و العشرون من بطولة العالم لكرة اليد بمصر بدون حضور الجمهور بسبب فيروس كورونا , على أن تكون المباراة الافتتاحية, كما تمليه تقاليد الحدث, بين البلد المضيف و الشيلي, حيث ستستمر المنافسة حتى يوم 31 من الشهر الجاري بحضور نخبة الكرة العالمية الصغيرة . 32 منتخبا يتنافسون على اللقب سيشهد المونديال المصري هذه المرة ارتفاعا قياسيا في عدد البلدان المشاركة, من 24 إلى 32 منتخبا, من ضمنها ثلاثة مبتدئين, وهم الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأوروغواي, الذين يستهلون مشاركتهم الأولى في التاريخ. معركة شرسة لافتكاك التاج العالمي ستكون هذه الطبعة ال27 ساحة لوقائع معركة شرسة بين الفرق المرشحة من أجل افتكاك التاج العالمي, على غرار الدنمارك حاملة اللقب وفرنسا الفائزة ست مرات بلقب المونديال و إسبانيا وكرواتيا و ألمانياوالنرويج والسويد وبولندا، كل هذه الدول, التي اعتادت التنافس على الأدوار الأولى, سيتعين عليها مواجهة و اجتياز منتخبات ليست بالمرشحة ولكنها صعبة المراس, مثل البرازيل و روسيا و إيسلندا أو حتى المجر ومصر. الجزائر تسعى لتوقيع عودتها إلى المحفل الدولي بنجاح تشارك الجزائر في هذه البطولة العالمية , بهدف المرور إلى الدور الرئيسي وتحقيق عودة ناجحة إلى المحفل الدولي, بعدما تميزت بغيابها عن الدورتين الماضيتين. ويأمل السباعي الوطني, المتواجد في مرحلة تجديد تحت إشراف المدرب الفرنسي آلان بورت, في الظهور بوجه مشرف على الأراضي المصرية, بعد تضييع المونديالين الأخيرين (2017 في فرنسا و 2019 في ألمانيا والدانمارك), علاوة على تأكيد استفاقته بعد عام واحد من احتلاله المركز الثالث في بطولة أمم إفريقيا-2020 التي أقيمت في تونس. الان بورت يعد الجزائريين بالقتال للمرور الى الدور الثاني أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد آلان بورت,ان فريقه سيبذل كل ما في وسعه ليكون في يومه والتاهل الى الدور الثاني. وصرح بورت على هامش الزيارة التي حظي بها " الخضر" من طرف وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي قائلا : "عندما تكون المباراة الاولى هي المفتاح للتاهل الى الدور الثاني, فالامر يكون صعبا . سنبذل كل ما في وسعنا ليكون المنتخب الجزائري في يومه وتحقيق هذا الهدف امام المنتخب المغربي. " واضاف: " اذا نجحنا في ابراز قدراتنا وطريقة لعبنا فهذا أمر ايجابي بالنسبة لنا . المنتخب المغربي هو الاخر له نفس الطموح و اذا لعب هو الاخر بطريقة جيدة, فستكون المقابلة صعبة, لكن نحن بحاجة للعبور الى الدور الثاني . هذا ما يحبذه اللاعبون لانهم في حاجة الى التطور ومواجهة الفرق الكبيرة أحسن من لعب مباريات الترتيب. " وفيما يخص تحضيرات المنتخب الوطني لما قبل المونديال, اعترف بورت انها "كانت ناقصة وفي حدود ما توفرنا عليه من امكانيات" , قائلا : " لم نلعب عددا كافيا من المقابلات وحضرنا حسب الامكانيات المتاحة ,في ظرف صحي صعب جراء وباء كوفيد- 19 , لكن بالمقابل خضنا تربصات وبذل اللاعبون خلالها جهودا معتبرة واتمنى ان تكون كافية." واستطرد في هذا الشان : " اتمنى ان لايؤثر توقف البطولة الوطنية ( نقص المنافسة ) كثيرا على مردود اللاعبين المحليين وان يكونوا جاهزين في موعد مصر . حضرت اللاعبين جيدا لهذه المنافسة . اللاعبون المحترفون اندمجوا كما يجب مع اللاعبين المحليين ولديهم طريقة لعب جماعية جيدة . نحن بحاجة لمجهوداتهم جميعا. " واعتبر بورت ان الفريق الجزائري بإمكانه تقديم أشياء ايجابية وتحمل مسؤوليته, لان الكثير من اللاعبين في رصيدهم خبرة كبيرة في الميادين. اما عن المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب, فذكر كل من , كرواتيا , النرويج , الدنمارك واسبانيا الذين ابانوا عن قوتهم وبدرجة اقل فرنسا التي تراجع مستواها نوعا ما , اضافة الى مصر المرشحة للعب الادوار الاولى باعتبار انلديها جيل من اللاعبين المتميزين وهي تسير على نفس النسق منذ عدة سنوات كما انها تلعب داخل الديار. واخيرا ابدى بورت سعادته للاشراف على العارضة الفنية "للخضر" , قائلا : " انا جد فخور بتدريبي المنتخب الجزائري ومنحي الثقة في قيادته بعد مروره بفترة فراغ . مهمتي هي اعادة بعثه وهي مسؤولية ثقيلة على كاهلي. " 20 لاعبا في القائمة النهائية لمنتخب الجزائر كشف مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد، آلان بورت، عن القائمة النهائية التي تضم 20 لاعبا للمشاركة في هذه البطولة العالمية . وتتشكل قائمة "الخُضر" من سبعة لاعبين ينشطون بالخارج، منهم ثلاثة بقطر (هشام كعباش، نور الدين هلاّل، مصطفى حاج صدوق)، وثلاثة آخرين بفرنسا (هشام داود، أيوب عبدي، عبد القادر رحيم) و واحد في إسبانيا (حارس المرمى خليفة غضبان). وبمناسبة مونديال مصر 2021، ستكتشف عدة عناصر أجواء البطولة العالمية لأول مرة في مشوارهم، على غرار الحارس يحي زموشي، الظهير الأيمن رضا عريب، الجناح الأيمن مختار كوري، وكذا الجناح الأيسر زهير نعيم. وفيما يلي قائمة المنتخب الوطني الجزائري: حراس المرمى: عبد الله بن مني (المجمع البترولي)، خليفة غضبان (اديمار ليون/ إسبانيا)، يحي زموشي (أولمبيك عنابة). لاعبو الميدان: رياض شهبور، رضا عريب، مسعود بركوس، عبد الرحيم برياح، علاء الدين حديدي (المجمع البترولي)، رضوان ساكر، زهير نعيم (شبيبة سكيكدة)، عقبة انسعد (شباب برج بوعريريج)، مختار كوري، أسامة بوجناح (مولودية سعيدة)، سفيان بن جيلالي (شبيبة الساورة)، هشام كعباش، نور الدين هلاّل (أهلي قطر)، مصطفى حاج صدوق (الوكرة/ قطر)، هشام داود (إيستر/ فرنسا)، أيوب عبدي (تولوز/ فرنسا)، عبد القادر رحيم (دينكارك/ فرنسا).