أكدت جريدة الباييس الاسبانية أنها علمت من مصادر مطلعة بالاجتماع الذي جرى بالأمس بين المتعاونين الاسبان الذين يوجدون في زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين ورئيس بعثة الاممالمتحدة في الصحراء الغربية، السيد عمر بشير ناميس ان الاممالمتحدة ممثلة في بعثتها بالمخيمات لا ترى خطرا وشيكا يقتضي منها إجلاء العاملين بالبعثة والذين حسب نفس المصدر قدر عددهم ب 23 متعاون. من جهته، اضاف المسؤول ان الاممالمتحدة تقيم أصلا إجراءات أمنية صارمة بعد الحادث الذي وقع في مكتبها في بغداد والذي أودى بحياة العشرات. وطالبت الرابطة الاسبانية لحقوق الإنسان وزير الخارجية الاسباني بان يقدم اعتذار رسمي للحكومة الجزائرية والصحراوية على التشكيك في قدرتهما على توفير الحماية لضيوف الشعب الصحراوي. برت الرابطة الاسبانية عن تضامنها اللامشروط مع الشعب الصحراوي ومع المتعاونين الذين قرروا تحدي قرار حكومة بلادهم وزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين. للإشارة، وصل مساء يوم الثلاثاء وفد من المتعاونين الأسبان إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار زيارة عمل و تضامن، وذلك ردا على قرار الحكومة الاسبانية بضرورة سحبهم من مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى ديارهم. كما سيصل وفد آخر من المتعاونين الأسبان بعد أيام، يضمّ من بين أعضائه المتعاون التابع لمنظمة موندو بات، السيد إنريك غونيالونس، الذي أختطف شهر أكتوبر من العام الماضي إلى جانب إسبانية وإيطالي